وفي هذا الحديث دليل على أن كل من قتل في سبيل الله فهو في الجنة لا محالة إن شاء الله .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر nindex.php?page=showalam&ids=16502وعبد الوارث بن سفيان ، قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12429إسماعيل بن إسحاق ، قال : [ ص: 345 ] حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، عن أبي العجفاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، فذكر حديثا سمعه يقول : قال : وأخرى تقولونها - يعني في مغازيكم هذه لمن يقتل - قتل فلان شهيدا ، أو مات فلان شهيدا ، ولعله أن يكون قد أوقر دفتي راحلته ذهبا أو ورقا يبتغي الدنيا - أو قال التجارة - فلا تقولوا ذاكم ، ولكن قولوا كما قال النبي عليه السلام : ومن قتل في سبيل الله أو مات فهو في الجنة .
وكذلك الآثار المتقدمة كلها تدل على ذلك ، والله أعلم وذلك على قدر النيات ، وكل من قاتل لتكون كلمة الله العليا ، وكلمة الذين كفروا السفلى ، فهو في الجنة إن شاء الله .
وأما قوله : يضحك الله ، فمعناه يرحم الله عبده عند ذاك ، ويتلقاه بالروح ، والراحة ، والرحمة ، والرأفة ، وهذا مجاز مفهوم ، وقد قال الله عز وجل في السابقين الأولين ، والتابعين لهم بإحسان ( رضي الله عنهم ) وقال في المجرمين ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) وأهل العلم يكرهون الخوض في مثل هذا وشبهه من التشبيه كله في الرضا والغضب وما كان مثله من صفات المخلوقين ، وبالله العصمة والتوفيق .