هذا صحيح بين لا يحتاج إلى تفسير ، ولا إلى كلام وتأويل ، لأنه واضح المعنى ، ويدخل في معنى قوله : اللهم اغفر لي إن شئت وارحمني إن شئت ، كل دعوة ، فلا يجوز لأحد أن يقول : اللهم أعطني كذا إن شئت ، وارحمني إن شئت ، وتجاوز عني وهب لي من الخير إن شئت ، من أمر الدين والدنيا ; لنهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ، ولأنه كلام مستحيل لا وجه له ، لأنه لا يفعل إلا ما شاء لا شريك له .