ينهضن من شربات ماؤها طحل على الجذوع يخفن الغم والغرقا
وهذا مما عيب على زهير ، وقالوا : أخطأ لأن خروج الضفادع من الماء ليس مخافة الغرق ، وإنما ذلك لأنهن يبضن على شطوط الماء ، ومن هذا قول : كثير عزةمن الغلب من عضدان هامة شربت بسقي وجمت للنواضح بيرها