1831 [ ص: 6 ] حديث أول لعبد الرحمن بن حرملة - متصل مالك , عن عبد الرحمن بن حرملة , عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب , عن أبيه , عن جده , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الراكب شيطان , والراكبان شيطانان , والثلاثة ركب .
في هذا الحديث كراهية الوحدة في السفر , وأتى هذا الحديث بلفظ الراكب ويدخل الراجل في معناه - إذا كان وحده ؛ ولم تختلف الآثار في كراهية السفر للواحد , واختلفت في الاثنين ؛ ولم يختلف في الثلاثة فما زاد أن ذلك حسن جائز , وإنما وردت الكراهية في ذلك - والله أعلم - لأن الوحيد إذا مرض لم يجد من يمرضه ولا يقوم عليه ولا يخبر عنه ونحو هذا .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر , قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ , قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13629محمد بن وضاح , قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة , قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180الفضل بن دكين , قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر , عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب , عن أبيه , عن جده , قال : جاء رجل يسلم على النبي - عليه السلام - خارجا من مكة , فسأله - النبي صلى الله عليه وسلم - أصحبت من أحد ؟ قال : لا , قال : الواحد شيطان , والاثنان شيطانان , والثلاثة ركب . قال أبو عمر : في هذا الحديث الذي بعد هذا بيان لمعنى هذا , وقولنا فيه أبسط - والحمد لله - وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ينكر هذا الحديث مرفوعا , ويجعله قول عمر - ولا وجه لقول [ ص: 7 ] nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ; لأن الثقات رووه مرفوعا , وخبر nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أخبرناه nindex.php?page=showalam&ids=16994محمد بن عبد الملك , حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي , حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15980سعدان بن نصر , حدثنا سفيان , عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح , عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد , قيل له إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : الواحد في السفر شيطان , والاثنان شيطانان . قال : لا ، لم يقله النبي - صلى الله عليه وسلم - قد بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=211وخباب بن الأرت ، سرية ؛ وبعث nindex.php?page=showalam&ids=202دحية سرية - وحده ؛ ولكن قال عمر - يحتاط للمسلمين : كونوا في أسفاركم ثلاثة ، إن مات واحد وليه اثنان ، الواحد شيطان ، والاثنان شيطانان .
قال أبو عمر معنى الشيطان هاهنا : البعيد من الخير في الأنس والرفق ، وهذا أصل هذه الكلمة في اللغة ، من قولهم : نوى شطون ، أي بعيدة ؛ ومما يدلك على أن الثلاثة ركب ، وأن حكمهم نحو حكم العسكر : ما أخبرناه عبد الله بن محمد ، حدثنا محمد بن بكر ، حدثنا أبو داود ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16606علي بن بحر بن بري ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1015816إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ، قال نافع : فقلنا لأبي سلمة : فأنت أميرنا . وفي هذا الحديث ما يدل على أن الاثنين هل هما جماعة ليسا بجماعة ، فتدبره تجده كذلك - إن شاء الله .