هكذا جاء هذا الحديث في الموطأ عند جميع الرواة فيما علمت وذكره nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب في جامعه ، فقال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، عن حميد بن قيس ، عن عكرمة بن خالد ، قال : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله سواء ، وهو مع هذا كله منقطع ، ولكنه محفوظ nindex.php?page=showalam&ids=116لأسماء بنت عميس الخثعمية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة متصلة صحاح ، وهي أمهما ، وقد يجوز - والله أعلم - أن تكون مع ذلك حاضنتهما المذكورة في حديث مالك هذا ، وكانت nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس - رحمها الله - تحت nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب ، وهاجرت معه إلى الحبشة ، وولدت هناك nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر ومحمد بن جعفر وعون بن جعفر وهلك عنها nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، قتل يوم مؤتة بمؤتة من أرض الروم ، فخلف عليها بعده nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق ، فولدت له محمد بن أبي بكر بالبيداء [ ص: 267 ] بذي الحليفة على ما روي من اختلاف ألفاظ ذلك الحديث عام حجة الوداع فأمرها أن تغتسل ، ثم لتهل ، ثم توفي nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر رضي الله عنه فخلف عليها بعده nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب فولدت له يحيى بن علي ، وقد ذكرنا خبرها مستوعبا في كتاب النساء من كتابنا في الصحابة وجائز أن تكون حاضنتهما غيرها ، وقد رويت قصة nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس في ابني nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب والاسترقاء لهما من حديثها ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله .
وقوله في الحديث " nindex.php?page=hadith&LINKID=1010643ما لي أراهما ضارعين " ، يقول : ما لي أراهما ضعيفين ضئيلين ناحلين وللضرع في اللغة وجوه منها الضعف ، قال صاحب كتاب العين : الضرع الصغير الضعيف ، قال : والضرع والضراعة أيضا التذلل ، يقال : قد ضرع يضرع وأضرعته الحاجة .
وأما الحاضن فهو الذي يضم الشيء إلى نفسه ويستره ويكنفه وأصله من الحضن والمحتضن ، وهو ما دون الإبط إلى الكشح ، تقول العرب الحمامة تحضن بيضها .
حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16002أبو عثمان سعيد بن نصر ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو ، يعني ابن دينار ، قال : أخبرني عروة بن عامر ، عن عبيد بن رفاعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس أنها قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=1010644يا رسول الله إن ابني جعفر يصيبهما العين أفأسترقي لهما ، قال : نعم لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين .
قال أبو عمر : عروة بن عامر روى عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعبيد بن رفاعة ، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار nindex.php?page=showalam&ids=15683وحبيب بن أبي ثابت والقاسم بن أبي بزة وله أخ يسمى عبيد الله بن عامر روى عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وروى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ولهما أخ ثالث أصغر منهما اسمه عبد الرحمن بن عامر [ ص: 268 ] روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة وهم مكيون ثقات .
أخبرني أحمد بن قاسم بن عيسى المقرئ ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13052ابن حبابة ببغداد ، قال : حدثنا البغوي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406عبد الله بن أبي نجيح ، عن ابن باباه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس أنها قالت : يا رسول الله فذكر مثله ، سواء .
وحدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ، قال : حدثنا إبراهيم بن علي بن غالب التمار ، قال : حدثنا محمد بن الربيع بن سليمان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17405يوسف بن سعيد بن مسلم ، قال : حدثنا حجاج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريح ، قال : أخبرني عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى بنيها بني جعفر ، فقال : ما لي أرى أجسامهم ضارعة قالت : يا نبي الله إن العين تسرع إليهم أفأرقيهم ؟ قال : وبماذا ؟ فعرضت عليه كلاما ليس به بأس ، فقال : ارقيهم به .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن قاسم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12933ابن المفسر ، حدثنا أحمد بن علي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، حدثنا حجاج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريح ، عن أبي الزبير ، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال nindex.php?page=showalam&ids=116لأسماء بنت عميس : ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة أتصيبهم الحاجة ؟ قالت : لا ولكن العين تسرع إليهم أفأرقيهم ؟ ، قال : بماذا ؟ فعرضت عليه كلاما ، قال : لا بأس به فارقيهم .
وأما إذا عرف الذي أصابه بعينه ، فإنه يؤمر بالوضوء على حسب ما يأتي ذكره وشرحه وبيانه في باب nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن ابن أبي أمامة من هذا الكتاب ، ثم يصب ذلك الماء على المعين على حسب ما فسره nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري مما قد ذكرناه هنالك ، فإن لم يعرف العائن استرقي حينئذ [ ص: 270 ] للمعين ، فإن الرقى مما يستشفى به من العين وغيرها وأسعد الناس من ذلك من صحبه اليقين ، وما توفيقي إلا بالله .
وفي إباحة الرقى إجازة أخذ العوض عليه ; لأن كل ما انتفع به جاز أخذ البدل منه ، ومن احتسب ، ولم يأخذ على ذلك شيئا كان له الفضل ، وفي قوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=1010647لو سبق شيء القدر لسبقته العين " دليل على أن الصحة والقسم قد جف بذلك كله القلم ولكن النفس تطيب بالتداوي وتأنس بالعلاج ولعله يوافق قدرا وكما أنه من أعطي الدعاء وفتح عليه فلم يكد يحرم الإجابة ، كذلك الرقى والتداوي من ألهم شيئا من ذلك وفعله ربما كان ذلك سببا لفرجه .
ومنزلة الذين لا يكتبون ، ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون أرفع وأسنى ، ولا حرج على من استرقى وتداوى ، وقد ذكرنا اختلاف الناس في هذا الباب عند ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم من كتابنا هذا وبينا الحجة لكل فريق منهم ، وبالله التوفيق .
قال إسماعيل : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن أبي خزامة أحد بني الحارث بن سعد ، عن أبيه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مثله سواء ، هكذا حدث به سليمان [ ص: 271 ] بن بلال عن يونس ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16553عثمان بن عمر ، عن يونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن أبي خزامة أن الحارث بن سعد أخبره أن أباه أخبره ، قال إسماعيل ، والصواب ما قاله سليمان ، عن يونس .
قال أبو عمر : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن أبي خزامة ، عن أبيه ، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة سواء لم ينسبه ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن رجل من بني سعد ، عن أبيه ، قال : قلت : يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ؟ مثله سواء لم يذكر اسمه ، ولا كنيته .
قال أبو عمر : قد روى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس في هذا الباب ، حدثناه خلف بن سعيد ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن خالد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز . وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12549عبد الله بن محمد بن أسد ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13032أحمد بن إبراهيم بن جامع ، قال : حدثنا علي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا وهيب ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : العين حق ، ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا .
قال أبو عمر : قوله وإذا استغسلتم فاغسلوا يعني غسل المعاين المصاب بالعين [ ص: 272 ] وسترى معنى ذلك مجودا في كتابنا هذا عند ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن أبي أمامة بعون الله تعالى .