هكذا في كتاب يحيى ، عن مالك في هذا الحديث : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يقل لنا .
وقال ابن القاسم وغيره في هذا الحديث بهذا الإسناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر .
قرأت على عبد الرحمن بن يحيى أن nindex.php?page=showalam&ids=13706الحسن بن الخضر حدثهم ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين ، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ، يقول : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ، وذكر الحديث . وكذلك رواه أكثر الرواة للموطأ ، ومنهم من [ ص: 312 ] يقول : صلى بنا ، وقد تقدم القول في معنى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قصة ذي اليدين بما فيه كفاية في باب أيوب من كتابنا هذا ، فأغنى ذلك عن إعادته هاهنا .
وأما قوله في هذا الحديث : كل ذلك لم يكن يعني أن القصر والسهو لم يجتمعا ; لأنه عليه السلام قد كان متيقنا أن الصلاة لم تقصر ، وإنما الذي شك فيه السهو لا غير ، ويدل على ذلك قولهم له : قد كان بعض ذلك يا رسول الله . ويجوز أن يكون قوله : كل ذلك لم يكن ، في علمي ، أي لم أسه في علمي ، ولا قصرت الصلاة ، ولا يجوز أن يقال قصرت الصلاة في علمي ; لأنه كان يعلم أن الصلاة لم تقصر .