كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل
قد رأيت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه
كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
قد ذقت طعم الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه
كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
وجدت طعم الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه
كالثور يحمي جلده بروقه
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بفخ وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل
تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت به زينب في نسوة خفرات
مررن بفخ رائحات عشية يلبين للرحمن معتمرات
ماذا بفخ من الإشراق والطيب ومن حوار تقيات رعابيب
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
أصدق أو أشعر كلمة قالتها العرب قوليحب الخمر من مال الندامى ويكره أن تفارقه الفلوس
وكيف ثوائي بالمدينة بعدما قضى وطرا منها جميل بن معمر
تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت به زينب في نسوة خفرات
وليست كأخرى أوسعت جيب درعها وأبدت بنان الكف بالجمرات
وعلت بنان المسك وحفا مرجلا على مثل بدر لاح في ظلمات
وقامت ترائي يوم جمع فأفتنت برؤيتها من راح من عرفات
كأن المدامة والزنجبيل وريح الخزامى وذوب العسل
يعل به برد أنيابها إذا النجم وسط المساء اعتدل
[ ص: 201 ] وقال : الله أكبر ، ودخل في الصلاة ،
ألا من لقلب معنى غزل يحب المحلة أخت المحل
تراءت لنا يوم فرع الأراك بين العشاء وبين الأصل
كأن القرنفل والزنجبيل وريح الخزامى وذوب العسل
يعل به برد أنيابها إذا ما صفا الكوكب المعتدل