قال أبو عمر : إذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يدعو بالرحمة والمغفرة ، فغيره أولى أن لا يفتر من الاستغفار وسؤال الرحمة من العزيز الغفار ، ألهمنا الله لدعائه وسؤاله ، والله لا يخيب من دعاه ، ولا يحرم سائله ، ولقد أحسن القائل وهو عبيد :