وهذا أيضا مرسل عند جميع الرواة ، عن مالك إلا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن بن عيسى ، فإنه رواه عن مالك ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة مسندا ، وكذلك يرويه جماعة أصحاب هشام ، عن هشام مسندا عن أبيه ، عن عائشة .
وقد يستند من رواية مالك ، عن علقمة بن أبي علقمة ، عن أمه ، عن عائشة ، وقد ذكرناه في باب علقمة من هذا الكتاب ، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن عائشة .
فأما حديث هشام فحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13629محمد بن وضاح قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت له خميصة لها علم ، فكان يتشاغل بها في الصلاة ، فأعطاها أبا جهم وأخذ كساء له انبجانيا .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري فحدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال : حدثنا أحمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال : حدثنا عبد الحميد بن صبيح وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم قال : حدثنا أحمد بن مطرف قال : حدثنا سعيد بن عثمان قال : حدثنا إسحاق بن إسماعيل الأيلي قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في خميصة لها علم ، فلما قضى صلاته قال : شغلتني أعلام هذه ، اذهبوا بها إلى أبي جهم وتوني [ ص: 315 ] بانبجانية ، والخميصة : كساء رقيق يصبغ بالحمرة أو بالسواد أو الصفرة ، وكانت الخمائص من لباس أشراف الناس ، والانبجاني : كساء غليظ كاللبد ، ومنهم من يقول : لا تكون الخميصة إلا معلمة ، ومنهم من يقول : تكون بعلم وبغير علم ، وقد مضى القول في معنى هذا الحديث في باب علقمة من هذا الكتاب ، والحمد لله .