لم يختلف عن مالك فيما علمت في إرسال هذا الحديث ، وقد أسنده جماعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، منهم nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة nindex.php?page=showalam&ids=13608وابن نمير ، nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة ، وفي هذا الحديث نسخ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الإمام : إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الصلاة صلى جالسا وأبو بكر إلى جنبه قائما يصلي بصلاته ويقتدي به ، والناس يصلون ويقتدون بأبي بكر قياما ، ومعلوم أن صلاته هذه في مرضه الذي توفي منه ، وأن قوله : إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا كان في حين سقط من فرسه فجحش شقه [ ص: 316 ] قبل هذا الوقت ، والآخر من فعله ينسخ الأول ؛ لأنه كان جالسا في هذه الصلاة وأبو بكر قائم خلفه والناس ، فلم يأمر أبا بكر بالجلوس ولا أحدا ، وهذا بين غير مشكل ، والحمد لله .
ومع هذا فإن النظر يعضد هذا الحديث ؛ لأن القيام فرض في الصلاة بإجماع المسلمين على كل من قدر على القيام ، وأظن ذلك أيضا لقول الله - عز وجل - : ( وقوموا لله قانتين ) وإذا كان القيام فرضا في الصلاة على كل أحد في خاصته ، فمحال أن يسقط عنه فرض قد وجب عليه لضعف غيره عنه وهو قوي عليه ، إلا أن يسقط بكتاب أو سنة أو إجماع ، وذلك معدوم في هذه المسألة ، ألا ترى أنه لا يحمل عنه ركوعا ولا سجودا ، فإن احتج محتج بأن الآثار متواترة عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في الإمام : إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا رواها أنس وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة وجابر nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، قيل له : لسنا ندفع ثبوت تلك الآثار ، ولكنا نقول : إن الآخر من فعله - صلى الله عليه وسلم - ينسخ ذلك ، فإن قيل : له إنه قد اختلف عن عائشة في صلاته تلك فروي عنها أن أبا بكر كان المقدم قيل له : ليس هذا باختلاف ؛ لأنه قد يجوز أن يكون أبو بكر هو المقدم في وقت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - المقدم في وقت آخر .
وقد روى الثقات الحفاظ أن أبا بكر كان خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بصلاته والناس قيام يصلون بصلاة أبي بكر ، فهذه زيادة حافظ ؛ وصف الحال وأتى بالحديث على وجهه .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر nindex.php?page=showalam&ids=16502وعبد الوارث بن سفيان قالا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13629ابن وضاح قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=1016871أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه ، وكان يصلي بهم .
فإن قيل : إن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة روى عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ( صلى ) خلف أبي بكر ، قيل له : ليس هذا بخلاف ؛ لأنه يمكن أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى خلف أبي بكر في غير تلك الصلاة في مرضه ذلك ، وليس بين المسلمين تنازع في جواز صلاة الجالس المريض خلف الصحيح ؛ لأن كلا يؤدي فرضه على قدر طاقته ، وإنما التنازع بينهم في الصحيح القادر على القيام هل يجوز له أن يصلي جالسا خلف إمام مريض جالس في صلاته أم لا ؟ فقال قوم : ذلك جائز [ ص: 318 ] لقوله - صلى الله عليه وسلم - : فإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ، وممن ذهب إلى هذا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه قالا : جائز أن يصلي الإمام بالناس جالسا من علة ويصلون وراءه قعودا وهم قادرون على القيام ، واحتجوا بقوله - صلى الله عليه وسلم - : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : وفعله أربعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : وهم جابر ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة ، nindex.php?page=showalam&ids=168وأسيد بن حضير ، وقيس بن فهد .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13665أبو بكر الأثرم قيل لأحمد : فمن احتج بحديث عائشة : آخر صلاة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس وأبو بكر قائم يأتم به والناس قائمون يأتمون بأبي بكر ، فقال : قد كان nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يحتج بهذا ، وليس في هذا حجة ؛ لأن أبا بكر ابتدأ الصلاة قائما بقيام .
قال أبو عمر : فهذا قول ، وقال آخرون منهم nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة وأبو يوسف nindex.php?page=showalam&ids=15922وزفر nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي : جائز أن يقتدي القائم بالقاعد في صلاة الفريضة وغيرها ، وهو قول داود ، وقالوا : لا يجوز لأحد أن يصلي جالسا وهو قادر على القيام إماما كان أو مأموما ، قالوا : وجائز أن يصلي الإمام لعلة تمنعه من القيام وهو جالس بقوم قيام ؛ لأن كلا يؤدي فرضه على قدر طاقته .
[ ص: 319 ] وحجة قائلي هذه المقالة أن أبا بكر كان واقفا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس يقتدي به ، والناس قيام يصلون بصلاة أبي بكر في صلاة واحدة .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن مالك أنه أجاز للإمام المريض أن يصلي بالناس جالسا وهم قيام ، قال : وأحب إلي أن يكون إلى جنبه من يعلم بصلاته ، ونحو هذا مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
وروى جماعة أصحاب مالك ، عن مالك ، وهو المشهور من مذهبه ، أن ليس لأحد أن يؤم جالسا وهو مريض بقوم أصحاء ، ومن فعل ذلك فصلاته فاسدة وعليهم الإعادة ، منهم من قال : في الوقت ، ومنهم من قال : أبدا ، وبعضهم قال : لا يعيد الإمام المريض ، وبعضهم قال : يعيد - كما ذكرنا كل ذلك - قاله أصحاب مالك ، وقد ذكرنا الحجة لمالك ومن قال بقوله في هذه المسألة مستوعبة في باب nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن أنس من هذا الكتاب ، والحمد لله .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة وأكثر أصحابه في مريض صلى ويسجد فائتم به قوم فصلوا خلفه قياما قال : يجزيه ويجزيهم ، قالوا : وإن كان الإمام يومئ إيماء ، أو كان مضطجعا والقوم يصلون خلفه قياما ، لم يجزهم ويجزيه هو .
وقال محمد بن الحسن ومالك nindex.php?page=showalam&ids=14117والحسن بن حي nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري في قائم اقتدى بجالس أو جماعة صلوا قياما خلف إمام جالس مريض : إنه يجزيه ولا يجزيهم .
[ ص: 320 ] وذكر ابن خواز منداد ، عن مالك قال : لا يؤم قاعد قياما ، فإن فعلوا أعادوا في الوقت . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن عبد العزيز ومطرف : يعيدون أبدا .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون : اختلف في ذلك قول مالك واتفق nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة وأبو يوسف ( ومحمد أنه لا يقتدي ويسجد قائما أو قاعدا بالمومئ ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15922زفر : يقتدي به إذا زال العذر في الصلاة . واتفق nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأبو يوسف ) nindex.php?page=showalam&ids=15922وزفر nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور على جواز اقتداء القائم الصحيح بالقاعد المريض .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد : لا يقتدي القائم بالمضطجع ولا بالمومئ . قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة وأبو يوسف : وإنما يقتدي بالقاعد .
وقال محمد بن الحسن : ولا بالقاعد . وهو قول مالك في غير رواية nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، واحتج محمد بن الحسن لمذهبه في هذا الباب بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يؤمن أحد بعدي جالسا ، وهذا حديث مرسل ضعيف لا يرى أحد من أهل العلم كتابه ولا روايته ، وهو حديث انفرد به جابر الجعفي ، فرواه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن النبي - عليه السلام - ، وجابر قد تكلم فيه nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، ومراسل nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ليست عندهم بشيء ، فإن قيل : قد روى nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله ، عن عائشة ، أن أبا بكر صلى بالناس ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه ، فالجواب في ذلك كالجواب في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، وقد مضى في هذا الباب .
وقد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16502عبد الوارث بن سفيان قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16988محمد بن عبد السلام قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، ، عن عائشة قالت : من الناس من يقول : كان أبو بكر المقدم بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصف ، ومنهم من يقول : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - المقدم بين يدي أبي بكر .
[ ص: 321 ] قال أبو عمر : فأكثر أحوال حديث عائشة هذا عند المخالف أن يجعل متعارضا فلا يوجب حكما ، وإذا كان ذلك كذلك كانت رواية nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس تقضي على ذلك ، فكيف ورواية من روى أن أبا بكر كان يصلي بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس يصلون بصلاة أبي بكر ، فيها بيان وزيادة يجب قبولها وهي مفسرة ، ورواية من روى أن أبا بكر كان المقدم مجملة محتملة للتأويل ؛ لأنه جائز أن تكون صلاة أخرى ، ولو صح أنها كانت صلاة واحدة كان في رواية من روى عن عائشة وغيرها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان المقدم ؛ زيادة بيان ؛ لأنه قد أثبت ما قال غيره من تقدم أبي بكر ، وزاد تأخره وتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومن روى أن أبا بكر كان المقدم لم يحفظ قصة تأخره وتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وتقدير ذلك أن تكون جماعتهم رأوا أبا بكر في حال دخوله في الصلاة ، فلما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانتهى إلى الصف الأول والصفوف كثيرة ، علم من قرب تغير حال أبي بكر ، وانتقال الإمامة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يعلم ذلك من بعد ، فلهذا قلنا : إن من نقل انتقال الإمامة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علم ما خفي على من قال : إن الإمام كان أبا بكر .
وقد يحتمل وجها آخر ، وذلك أن يكون أراد القائل أن أبا بكر كان الإمام ، يعني كان إماما في أول الصلاة ، وزاد القائل بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إماما ، يعني أنه كان إماما في آخر تلك الصلاة ، هذا لو صح أنها كانت صلاة واحدة ، ولو جاز أن يكون رواية عائشة متعارضة ، لكانت رواية nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس التي لم يختلف فيها قاضية في هذا الباب على حديث عائشة المختلف فيه ، وذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : إن أبا بكر كان يصلي بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقتدي به ، والناس يصلون بصلاة أبي بكر ، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه في حديث عائشة ، فبان برواية nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الصحيح في حديث عائشة الوجه الموافق لقوله وبالله التوفيق ؛ لأنه يعضده ويشهد له .
[ ص: 322 ] وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=15885ربيعة بن أبي عبد الرحمن فمنقطع لا حجة فيه ، وقد تكلمنا على معناه في تقديم أبي بكر ، وقول ربيعة فيه : ما مات نبي حتى يؤمه رجل من أمته ، فليس فيه ما يدل على أن أبا بكر المقدم ؛ لأنه قد صلى - صلى الله عليه وسلم - خلف nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف في السفر ، وقول ربيعة لا يتصل ولا يحتج به أحد له أدنى فهم بالحديث اليوم ، وكذلك ليس في قول من قال لعله نسخ ؛ لأنه لم يفعله أبو بكر ولا من بعده ما يشتغل به .
وأرقم بن شرحبيل ( هذا ) هو أخو هذيل بن شرحبيل ، وأخو nindex.php?page=showalam&ids=12171عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة ثقة جليل ، ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14613محمد بن إسماعيل الصائغ ، عن [ ص: 323 ] nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي الحلواني ، عن أبي أسامة ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : كان أرقم بن شرحبيل أخو أبي ميسرة من أشراف الناس وخيارهم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل قال : أخبرنا الفضل بن زياد الواسطي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، ، عن الأرقم بن شرحبيل ، ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - انتهى إلى أبي بكر وهو يؤم الناس ، فجلس إلى جنب أبي بكر ، عن يمينه وأخذ من الآية التي انتهى إليها أبو بكر ، فجعل أبو بكر يأتم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، والناس يأتمون بأبي بكر .
قال أبو عمر : قد قال nindex.php?page=showalam&ids=11817أبو إسحاق المروزي : من جعل أبا بكر المقدم وأنكر تقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تلك الصلاة ، زعم أن تقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلاف سنته - صلى الله عليه وسلم - ، وأن قيام أبي بكر إلى جنبه كذلك أيضا ليس معروفا من سنته ، ولا معنى له .
قال أبو إسحاق : وهذا خطأ من قائله ؛ لأن قيام أبي بكر إلى جنب النبي - صلى الله عليه وسلم - له معنى حسن ، وهو أن الإمام يحتاج إلى أن يسمع الناس ، ويحتاج إلى أن تظهر لهم أفعاله ويرى قيامه وركوعه ليقتدوا به ، فلما ضعف النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك أقام أبا بكر إلى جنبه لينوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إسماعهم تكبيره ورؤيتهم لخفضه ورفعه ، ليعلموا أنه يفعل ذلك بفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كما يفعل في مساجد الجماعات أن يقام فيها من يرفع صوته بالتكبير لعجز الإمام عن إسماع جماعتهم ، فهذا المعنى في قيام أبي بكر خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقد مضى القول في خلافة أبي بكر فيما تقدم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة في هذا الكتاب ، والحمد لله .