وهذا مرسل في الموطأ عند جماعة الرواة ، وهو مسند عن مالك من حديثه عن nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محفوظ من حديث أنس ، ومن حديث سويد بن النعمان الأنصاري .
حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف قال : حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13890عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14840عبيد الله بن محمد العيشي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق ، عن جميل بن عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1016884أحد جبل يحبنا ونحبه ، وإنه لعلى ترعة من ترع الجنة .
وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن القاسم قال : حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد بدمشق قال : حدثنا أبو زرعة قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان الحكم بن نافع قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : أخبرني عقبة بن سويد الأنصاري [ ص: 331 ] أن أباه أخبره أنهم قفلوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك ، فلما قدمنا المدينة بدا لنا أحد ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هذا جبل يحبنا ونحبه .
وأما الحديث ففيه ما لا يحصى من مثل هذا ، نحو ما روي أن البقاع لتتزين للمصلي ، وأن البقاع لينادي بعضها بعضا : هل مر بك اليوم ذاكرا لله .
وقال آخرون : هذا مجاز ، يريد أنه جبل يحبنا أهله ونحبهم ، وأضيف الحب إلى الجبل لمعرفة المراد في ذلك عند المخاطبين ، مثل قوله : ( واسأل القرية ) يريد أهلها ، وقد ذكرنا هذا المعنى بدلائل المجاز فيه وما للعلماء من المذاهب في ذلك عند قوله - صلى الله عليه وسلم - : اشتكت النار إلى ربها في باب عبد الله بن يزيد وباب nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، والحمد لله .