هكذا هذا الحديث في الموطأ ، عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد مرسلا .
ورواه محمد بن خالد بن عثمة ، عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن قدم المدينة ستة عشر شهرا نحو بيت المقدس حتى حولت القبلة قبل بدر بشهرين .
انفرد به عن محمد بن خالد بن عثمة ، عبد الرحمن بن خالد بن نجيح ، وعبد الرحمن ضعيف لا يحتج به .
وفي هذا الحديث بيان النسخ في أحكام الله - عز وجل - ، وهو باب يستغنى عن القول فيه لاتفاق أهل الحق عليه ، وقد أتينا بلمع من علله في مواضع من كتابنا ، والحمد لله .
وذكرنا نسخ الصلاة إلى الكعبة ، وكيف كان الوجه في ذلك ، وكثيرا من معاني استقبال القبلة في باب nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، وفي باب nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ، فأغنى ، عن ذكر ذلك هاهنا ، وهذا الحديث ومثله أصل في علم الخبر ، وحفظ السير ، وقد روي معناه مسندا من وجوه من حديث البراء ، وغيره ، ولم يختلف العلماء في أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم [ ص: 135 ] المدينة صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا ، وقيل : سبعة عشر ، وقيل : ثمانية عشر ، وإنما اختلفوا في صلاته بمكة ، فقالت طائفة : كانت إلى الكعبة ، وقال آخرون : كانت إلى بيت المقدس ، وقد ذكرنا ما روي في ذلك ، وقيل : به في باب nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن عروة من هذا الكتاب في باب صلاة جبريل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة حين فرض الصلاة ، وذكرنا بعض ذلك مع حكم من صلى القبلة مجتهدا ، وغير مجتهد في باب nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار .
وقد روى هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=15932وزهير بن معاوية ، وهو أتمهم له سياقة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء مثله .
وقد ذكرنا تاريخ تحويل القبلة إلى الكعبة ، والاختلاف في ذلك في باب nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، والحمد لله .