هكذا هذا الحديث في الموطأ ، عند جماعة الرواة ، ورواه إسحاق بن عيسى الطباع ، عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وهو خطأ ، والصواب فيه مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11839سعيد بن يسار أبي الحباب كما في الموطأ ، - والله أعلم - .
nindex.php?page=showalam&ids=11839وأبو الحباب هذا سعيد بن يسار مولى الحسن بن علي ، وقيل : مولى شميسة : امرأة نصرانية أسلمت بالمدينة على يدي الحسن بن علي ، وقيل : nindex.php?page=showalam&ids=11839أبو الحباب سعيد بن يسار مولى شقران مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان أبو الحباب أحد الثقات من التابعين بالمدينة ، وبها توفي سنة سبع عشرة ومائة .
وأما قوله : - صلى الله عليه وسلم - تأكل القرى ، فروي ، عن مالك أنه قال : معناه تفتح القرى ، وتفتح منها القرى ; لأن من المدينة افتتحت المدائن كلها [ ص: 171 ] بالإسلام ، وفي هذا الحديث دليل على كراهية تسمية المدينة بيثرب على ما كانت تسمى في الجاهلية ، وأما القرآن ، فنزل بذكر يثرب على ما كانوا يعرفون في جاهليتهم ، ولعل تسمية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها بطيبة كان بعد ذلك ، وهو الأغلب في ذلك .
وأما قوله : تنفي الناس ، فإنه أراد شرار الناس ألا ترى أنه مثل ذلك وشبهه بما يصنع الكير في الحديد ، والكير إنما ينفي رديء الحديد ، وخبثه ، ولا ينفي جيده ، وهذا عندي ، - والله أعلم - إنما كان في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحينئذ لم يكن يخرج من المدينة رغبة ، عن جواره فيها إلا من لا خير فيه .
وأما بعد وفاته ، فقد خرج منها الخيار الفضلاء الأبرار ، وأما الكير ، فهو موضع نار الحداد ، والصائغ ، وليس الجلد الذي تسميه العامة كيرا .
هكذا قال أهل العلم باللغة ، ومن هذا حديث أبي أمامة ، وأبي ريحانة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : الحمى كير من جهنم ، وهي نصيب المومن من النار .
حدثنا خلف بن أحمد حدثنا أحمد بن مطرف حدثنا سعيد بن عثمان حدثنا علي بن معبد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17026أبو غسان محمد بن مطرف ، عن أبي الحصين ، عن أبي صالح الأشعري ، عن أبي أمامة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1011921الحمى كير من جهنم ، فما أصاب المومن منها كان حظه من النار - والله أعلم - .