هكذا رواه مالك ، عن يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب مرسلا ، وتابعه جماعة على إرساله منهم : nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان ، nindex.php?page=showalam&ids=16381وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، فرووه عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب مرسلا .
ورواه جماعة عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - مسندا منهم : nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=16354وعبد الرحيم بن سليمان ، وسلام أبو المنذر .
فأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، فذكره أبو داود قال : حدثنا سهل بن صالح ، حدثنا علي بن قادم ، حدثنا سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استسقى يقول : فذكر مثل لفظ حديث مالك سواء .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن عيسى بن حفص ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه قال : خرجنا مع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب نستسقي ، فما زاد على الاستغفار .
وروينا من وجوه عن عمر - رحمه الله - أنه خرج يستسقي ، وخرج معه nindex.php?page=showalam&ids=18بالعباس ، فقال : اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك ، ونستشفع به ، فاحفظ فيه نبيك كما حفظت الغلامين لصلاح أبيهما ، وأتيناك مستغفرين مستشفعين ، ثم أقبل على الناس ، فقال ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ) إلى قوله ( وأنهارا ) . ثم قال العباس - وعيناه تنضحان - فطال عمر ، ثم قال : اللهم أنت الراعي لا تهمل الضالة ، ولا تدع الكسير بدار مضيعة ، فقد ضرع الصغير ، ورق الكبير ، وارتفعت الشكوى ، وأنت تعلم السر والنجوى ، اللهم فأغثهم بغياثك من قبل أن يقنطوا فيهلكوا ، فإنه لا ييأس من روحك إلا القوم الكافرون . فنشأت طريرة من سحاب ، فقال الناس : ترون ترون . ثم تلاءمت واستتمت وهبت فيها ريح ، ثم هرت [ ص: 435 ] ودرت ، فوالله ما برحوا حتى اعتلقوا الحذاء ، وقلطوا المباز ، وطفق الناس بالعباس يمسحون أركانه ، ويقولون : هنيئا لك ساقي الحرمين .
وقد ذكرنا كثيرا من معاني هذا الباب في باب nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن أبي نمر من هذا الكتاب .