وقد يجوز أن تكون ليلة القدر ، ففيها يفرق كل أمر حكيم ، قيل : ما يكون في كل عام ، ويجوز أن تكون ليلة غيرها قضى الله فيها بقضائه ، وأعلمه رسوله - صلى الله عليه وسلم - وقد يجوز أن تكون لتلك الليلة أخوات مثلها ، وهذه أمور لا يعلمها إلا من أطلعه الله عليها ممن ارتضى من رسله - صلوات الله عليهم - .