ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن عائشة ، وما أظنه سمعه منها ، ومراسيل nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين عندهم صحاح كمراسيل nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب .
وفي رد لقول من قال : إن القمر ملك أعجمي ، والشمس عربي في التأويل .
وأما رواية من روى سقطن في حجري ، ففيها أن التأويل قد يخرج على اشتقاق اللفظ وقرب المعنى ; لأن قولها سقطن في حجري تأوله أبو بكر رضي الله عنه على الدفن في حجرتها وبيتها ، فكأن الحجرة أخذها من الحجر ، والبيت والحجرة سواء ؛ لأن أصل الكلمة الضم فكأنه عدها على اللفظ ، والله أعلم .
والسقوط ههنا الدفن ، وعلم تأويل الرؤيا من علوم الأنبياء ، وأهل الإيمان ، وحسبك بما أخبر الله من ذلك ، عن يوسف عليه السلام ، وما جاء في الآثار الصحاح فيها ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأجمع أئمة الهدى من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء المسلمين أهل السنة والجماعة على الإيمان بها ، وعلى أنها حكمة بالغة ، ونعمة يمن الله بها على من يشاء ، وهي المبشرات الباقية بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -