مالك أنه بلغه أن nindex.php?page=showalam&ids=72عبد الرحمن بن أبي بكر دخل على عائشة يوم مات nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، فدعا بوضوء ، فقالت له عائشة : يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ويل للأعقاب من النار .
هذا الحديث يرويه سالم الدوسي ، وهو سالم بن عبد الله مولى دوس ، ويقال مولى النصريين ، ويقال : مولى مالك بن أوس بن الحدثان النصري ، وهو سالم سبلان ، فاختلف عليه فيه ، وقيل : بل الاختلاف على nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير في حديثه عن عائشة ، وهو حديث مدني حسن روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه شتى .
وذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من رواية عكرمة أيضا ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن سالم مولى المهري قال : خرجت أنا nindex.php?page=showalam&ids=72وعبد الرحمن بن أبي بكر في جنازة nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، فمررنا على باب حجرة عائشة فذكر الحديث .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12348أيوب بن عتبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن معيقب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ويل للأعقاب من النار ، وهذا خطأ ، - والله أعلم - ، والصواب في هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ما رواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، nindex.php?page=showalam&ids=15705وحرب بن شداد ، nindex.php?page=showalam&ids=15716وحسين المعلم ، وشيبان ، فإنهم اتفقوا فيه فرووه عن يحيى ، عن سالم ، عن عائشة لا ذكر فيه لأبي سلمة ، وليس حديث nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار مما يرفع ; لأنه قد يجوز أن يكون nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى ابن أبي كثير ، سمعه من أبي سلمة ، من سالم ، عن عائشة ، ثم سمعه من سالم ، فحدث به عنه ، عن عائشة ، فإن قال قائل : إن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري رواه ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، قيل له : يحتمل أن يكون nindex.php?page=showalam&ids=233أبو سلمة أرسله عن عائشة ، وهو قد سمعه من سالم عنها ، [ ص: 249 ] فإن قيل إن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان يقول فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري ، عن أبي سلمة أنه سمع عائشة تقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=1017642يا عبد الرحمن ، أسبغ الوضوء ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ويل للأعقاب من النار .
قيل له : لم يقل ذلك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان من يوثق بحفظه .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ، حدثنا سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : توضأ nindex.php?page=showalam&ids=72عبد الرحمن بن أبي بكر ، عند عائشة فقالت له : nindex.php?page=hadith&LINKID=1017642يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ويل للأعقاب من النار .
فهذه الرواية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان تدل - والله أعلم - على أنه nindex.php?page=showalam&ids=233أبو سلمة من عائشة .
وأما رواية nindex.php?page=showalam&ids=12348أيوب بن عتبة ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن معيقب فخطأ لا شك فيه - والله أعلم - ، nindex.php?page=showalam&ids=12348وأيوب بن عتبة ضعيف جدا ، والصواب فيه ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، ومن تابعه ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار غير مرفوعة في هذا ، والله أعلم .
وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر ، nindex.php?page=showalam&ids=16502وعبد الوارث بن سفيان قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد قال : حدثنا محمد بن سابق قال : حدثنا شيبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن سالم مولى دوس أنه سمع عائشة تقول لعبد الرحمن فذكر مثله .
وقد روى هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة بن شريح قال : أخبرنا أبو الأسود أن أبا عبد الله مولى شداد بن الهادي حدثه أنه دخل على عائشة ، وعندها nindex.php?page=showalam&ids=72عبد الرحمن بن أبي بكر فذكر الحديث .
[ ص: 251 ] وقد روى هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16962محمد بن زياد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
ورواه جابر من حديث أبي إسحاق ، عن عبد الله بن خليفة ، وعبيد الله بن مرثد ، أو ابن أبي مرثد ، وسعيد بن أبي كريب ، عن جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أنه اختلف فيه ، عن أبي إسحاق ، فطائفة ترويه عنه ، عن عبد الله بن خليفة ، وطائفة عن عبيد الله بن أبي مرثد ، وطائفة عن سعيد بن أبي كريب ، وكلهم ليس بالمشهور .
ورواه عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيري من حديث الليث ، nindex.php?page=showalam&ids=16457وابن لهيعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة بن شريح ، عن عقبة بن مسلم ، سمع عبد الله بن الحارث صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ( قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=1017646ويل للأعقاب ، وبطون الأقدام من النار .
[ ص: 252 ] حدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال : حدثنا أحمد بن مطرف قال : حدثنا سعيد بن عثمان ، وسعيد بن حميد قالا : حدثنا يحيى بن إبراهيم قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن عبد الله بن بكير ، عن الليث فذكره .
وحدثنا عبد الوارث ، وأحمد بن قاسم قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14060الحارث بن أبي أسامة ، حدثنا الحسن بن موسى قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة بن شريح ، عن عقبة بن مسلم قال : سمعت عبد الله بن الحارث صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=1017646ويل للأعقاب ، وبطون الأقدام من النار .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15974ابن أبي مريم ، عن نافع بن بريد ، فلم يذكر فيه بطون الأقدام ، حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن قاسم ، حدثنا الحسن بن جعفر ، حدثنا يوسف بن يزيد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم ، أخبرنا نافع بن يزيد ، nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15784حيوة بن شريح ، عن عقبة بن مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4708عبد الله بن الحارث بن جزء قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ويل للأعقاب من النار .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو من حديث منصور ، عن هلال بن يساف ، عن أبي يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو .
رواه nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، وغيره ، عن منصور ، وروي أيضا من حديث أبي بشر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17408يوسف بن ماهك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروي من حديث جابر ، وأبي ذر ، وأبي أمامة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وفيها ضعف .
واختلف فيه على أبي إسحاق ، وأصح حديث في هذا الباب من جهة الإسناد ، حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وحديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيري ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص ، ثم حديث عائشة ، فهو مدني حسن .
في هذا الحديث من الفقه إيجاب غسل الرجلين ، وفي ذلك تفسير لقول الله - عز وجل - : ( وأرجلكم إلى الكعبين ) ، وبيان أنه أراد الغسل لا المسح ، وإن كانت قد قرئت وأرجلكم بالجر ، فذلك معطوف على اللفظ دون المعنى ، والمعنى فيه الغسل على التقديم والتأخير ، فكأنه قال : - عز وجل - إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا ، وجوهكم ، وأيديكم إلى المرافق ، وأرجلكم إلى الكعبين ، وامسحوا برءوسكم .
والقراءتان بالنصب والجر صحيحتان مستفيضتان ، والمسح ضد الغسل ، ومخالف له ، وغير جائز أن تبطل إحدى القراءتين بالأخرى ما وجد إلى تخريج الجمع بينهما سبيل ، وقد وجدنا العرب تخفض بالجوار ، كما قال امرؤ القيس :
كبير أناس في بجاد مزمل
فخفض بالجوار ، وإنما المزمل الرجل ، وإعرابه هاهنا الرفع .
[ ص: 255 ] وكما قال زهير :
لعب الزمان بها وغيرها بعدي سوافي المور والقطر
قال أبو حاتم : كان الوجه القطر بالرفع ، ولكن جره على جوار المور كما قالت العرب : هذا جحر ضب خرب ، فجرته ، وإنما هو رفع ( وخفضه بالمجاورة ) ، ومن هذا قراءة أبي عمرو يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس بالجر ; لأن النحاس : الدخان فعلى ما ذكرنا تكون معنى القراءة بالجر النصب ، ويكون الخفض على اللفظ للمجاورة ، والمعنى : الغسل ، وقد يراد بلفظ المسح الغسل عند العرب من قولهم : تمسحت للصلاة ، والمراد الغسل ، ويشير إلى هذا التأويل كله قول النبي - صلى الله عليه وسلم : ويل للأعقاب من النار .
وعلى هذا القول والتأويل جمهور علماء المسلمين ، وجماعة فقهاء الأمصار بالحجاز ، والعراق ، والشام ، من أهل الحديث والرأي ، وإنما روي مسح الرجلين ، عن بعض الصحابة ، وبعض التابعين ، وتعلق به nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ، وذلك غير صحيح في نظر ، ولا أثر .
والدليل على وجوب غسل الرجلين قوله - صلى الله عليه وسلم : ويل للأعقاب من النار ، فخوفنا بذكر النار من مخالفة مراد الله - عز وجل - ، ومعلوم أنه لا يعذب بالنار إلا على ترك الواجب ، ألا ترى إلى ما في حديث عبد الله بن عمر : فرأى أعقابنا تلوح فقال : ويل للأعقاب من النار .
وأوضح من هذا ما في حديث عبد الله بن الحارث : ويل للأعقاب ، وبطون الأقدام من النار .
ومعلوم أن المسح ليس شأنه [ ص: 256 ] الاستيعاب ، ولا خلاف بين القائلين بالمسح على الرجلين أن ذلك على ظهورهما لا على بطونهما ، فتبين بهذا الحديث بطلان قول من قال بمسح القدمين ، إذ لا مدخل لمسح بطونهما عندهم ، وأن ذلك إنما يدرك بالغسل لا بالمسح ، ودليل آخر من الإجماع ، وذلك أنهم أجمعوا على أن من غسل قدميه أدى الواجب الذي عليه .
واختلفوا فيمن مسح قدميه ، فاليقين : ما أجمعوا عليه دون ما اختلفوا فيه ، وقد اتفقوا أن الفرائض إنما يصلح أداؤها باليقين ، وإذا جاز عند من قال بالمسح على القدمين أن يكون من غسل قدميه قد أدى الفرض عنده ، فالقول في هذا الحال بالاتفاق هو اليقين مع قوله - صلى الله عليه وسلم : ويل للأعقاب من النار .
وقد قيل : إن من قرأ : وأرجلكم بالخفض أراد به المسح على الخفين مع ما روي في ذلك من الآثار ، والله أعلم .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب ، عن مالك أنه سئل عن قول الله - عز وجل - أرجلكم إلى الكعبين في آية الوضوء أبالنصب أم بالخفض ؟ فقال : هو الغسل ، ولا يجزي المسح .
قال أبو عمر :
من قرأ بالنصب فصل بين المسح والغسل بالإعراب ، فكأنه قال : اغسلوا ، وجوهكم ، وأيديكم إلى المرافق ، وأرجلكم إلى الكعبين ، وكأن ذلك أشبه بفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وبأمره ، فأما فعله ، فما نقل الجمهور كافة ، عن [ ص: 257 ] كافة عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يغسل رجليه في وضوئه مرة ، واثنتين ، وثلاثا حتى ينقيهما .
وأما أمره ، فقوله - صلى الله عليه وسلم : ويل للأعقاب من النار ، وقد جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - ويل للأعقاب ، وبطون الأقدام من النار ، وويل للعراقيب من النار .
ولو لم يكن الغسل ، واجبا ما خوف من لم يغسل عقبيه ، وعرقوبيه بالنار ; لأن المسح ليس من شأنه الاستيعاب ، ولا يبلغ به العراقيب ، ولا الأعقاب .
وقد ذكرنا اختلاف العلماء في الكعبين ، وأوضحنا المذاهب عن العرب ، وأهل العلم في العرقوب ، والكعب في باب عمرو بن يحيى ، والحمد لله .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن مالك ليس على أحد تخليل أصابع رجليه في الوضوء ، ولا في الغسل ، ولا خير في الجفاء ، والغلو .
قال : nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب تخليل أصابع رجليه في الوضوء مرغب فيه ، ولابد من ذلك في أصابع [ ص: 258 ] اليدين ، وأما أصابع رجليه فإن لم يخللها فلابد من إيصال الماء إليها .
وقال ابن القاسم عن مالك : من لم يخلل أصابع رجليه ، فلا شيء عليه .
وقال محمد بن خالد ، عن ابن القاسم ، عن مالك فيمن توضأ على نهر فحرك رجليه ، أنه لا يجزيه حتى يغسلهما بيديه .
قال : ابن القاسم ، وإن قدر على غسل إحداهما بالأخرى أجزأه .
قال أبو عمر :
يلزم من قال : إن الغسل لا يكون إلا بمرور اليدين أن يقول : إنه لا يجزيه أن غسل إحداهما بالأخرى ، ويلزمه أن يقول تخليل أصابع اليدين والرجلين لأن الأمر بغسلهما واحد .
وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره ، وهذا عندنا على الكمال .
وقد مضى في صفة الغسل من الجنابة في باب nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة من هذا الكتاب ما يستدل به على معنى هذا الباب ، ومضى في باب عمرو بن يحيى من هذا الكتاب أيضا القول في غسل المرفقين مع اليدين ، والكعبين مع الرجلين ، فلا معنى لإعادة ذلك هاهنا .
وقد كان مالك - رحمه الله - في آخر عمره يدلك أصابع رجليه بأصابع يديه لحديث حدثه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ( ذكر أحمد بن وهب ) قال : [ ص: 259 ] حدثني عمي nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب قال : سئل مالك ، عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء ، فقال : أليس ذلك على الناس ؟ فأمهلته حتى خف الناس عنه ، ثم قلت له : يا أبا عبد الله ، سمعتك تفتي في مسألة عندنا فيها سنة ، قال : وما هي ؟ قلت : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد ، عن يزيد بن عمرو المعافري ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن المستورد بن شداد قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1017651رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ فيخلل ( بخنصره ) ما بين أصابع رجليه .
قال : فقال لي مالك إن هذا لحسن ، وما سمعت به قط إلا الساعة .
قال : nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، ثم سمعته بعد ذلك يسأل عن تخليل الأصابع في الوضوء فيأمر به .
وروى غيره ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : فرأيته يعمل به ، ولم يقل بأمره .