رواه nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ، ومعمر ، وعقيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن عائشة .
وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن عائشة ، فدل على أن الحديث لعروة ، عن عائشة كما هو للقاسم عن عائشة ، ولعلقمة عن عائشة ، وللأسود ، عن عائشة .
وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، رواه مالك ، وغيره عن هشام ، وقد ذكرناه في nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ( من ) هذا الكتاب ، والحمد لله .
قولها أملك لإربه يعني أملك لنفسه ولشهوته ، وقد اختلف العلماء في كراهية القبلة للصائم على حسب ما قدمنا ذكره مبسوطا في باب nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم من هذا الكتاب ، فلا وجه لإعادته هاهنا .
وقد احتج بعض من كره القبلة للصائم بقول عائشة هذا : وأيكم أملك لإربه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وفتوى عائشة بجواز القبلة ( للصائم ) دليل على أن ذلك مباح لكل من أمن على نفسه إفساد صومه .
ذكر مالك ، عن أبي النضر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16270عائشة بنت طلحة أنها كانت عند عائشة ، فدخل عليها زوجها هنالك ، وهو عبد الله بن عبد الرحمن [ ص: 267 ] بن أبي بكر الصديق ، وهو صائم ، فقالت له عائشة : ما يمنعك أن تدنو من أهلك فتقبلها وتلاعبها ، فقال : أقبلها وأنا صائم ؟ قالت : نعم ، وهي التي روت الحديث ، وعلمت مخرجه ، ومن خاف على أمة محمد ما لم يخفه عليها نبيها ، فقد جاء من التعسف بما لا يخفى ، ولما كان التأسي به مندوبا إليه استحال أن يأتي منه ما يكون خصوصا ، أو يسكت عليه ، وقد مضى من هذا الباب ، والمعنى ما فيه شفاء في باب nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن عطاء ، والحمد لله .
وأما حديث مالك أنه بلغه أن عائشة - رضي الله عنها - كانت تقول : كسر عظم المسلم ميتا ككسره حيا ، تعني في الإثم ، فقد مضى ذكره في باب أبي الرجال من هذا الكتاب ، وذكرنا هناك من أسنده ، ورفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وذلك عند حديثه في المختفي النباش ، وصلى الله على محمد .