وهذا الحديث يتصل من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، قال : nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : سألت nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن عرنة ؟ فقال : موضع الممر في عرفة ، ثم ذلك الوادي كله قبلة المسجد إلى العلم الموضوع للحرم بطريق مكة ، وأما بطن محسر ، فذكر nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أيضا ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، قال : بطن محسر حين تنحدر من الجبل الذي ، عند المشعر الحرام ، عند النخيلات ، عند المشلل .
أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر بن عمران ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16553عثمان بن عمر ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة يعني ابن زيد ، عن عطاء ، عن جابر ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=1017833عرفة كلها موقف ، ومنى كلها منحر ، وكل فجاج مكة طريق ومنحر .
[ ص: 418 ] قال أبو عمر :
هذا هو الصحيح إن شاء الله ، ومن رواه ، عن عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فليس بشيء روي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر ، عن عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وليس دون عبيد الله من يحتج به في ذلك .
أكثر الآثار ليس فيها استثناء بطن عرنة من عرفة ، ولا بطن محسر من المزدلفة ، وكذلك نقلها الحفاظ الأثبات الثقات من أهل الحديث في حديث nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر في الحديث الطويل في الحج ليس فيه استثناء عرنة ، ولا محسر .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : وأخبرني يزيد بن عياض ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، nindex.php?page=showalam&ids=16024وسلمة بن كهيل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : هذا الموقف ، وكل عرفة موقف ، وارتفعوا عن بطن عرنة ، ومن أجاز بطن عرنة قال : أن تغيب الشمس فلا حج له .
قال أبو عمر :
يزيد بن عياض متروك الحديث لا يرى أهل العلم بالحديث أن يكتب حديثه ، وحديثه ( هذا ) أيضا منقطع ليس بشيء من جهة الإسناد ، وأما بطن عرنة فهو بغربي مسجد عرفة حتى لقد قال : بعض العلماء : إن الجدار الغربي من مسجد عرفة لو سقط في بطن عرنة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : وعرفة ما جاز ، وادي عرنة الذي فيه المسجد ، قال : ووادي عرنة من عرفة إلى الجبال المقابلة على عرفة ، كلها مما يلي حوائط بني عامر ، وطريق حضن ، فإذا جاوزت ذلك فليس بعرفة .
[ ص: 420 ] وأما وادي محسر ، فهو دون المزدلفة فكل من وقف بعرفة للدعاء ارتفع ، عن بطن عرنة ، وكذلك من وقف صبيحة يوم النحر للدعاء بالمشعر الحرام - وهو المزدلفة - ارتفع عن وادي محسر .
قال : nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، والمزدلفة مما يلي عرفة ، وليس المأزمان من المزدلفة إلى أن تأتي وادي محسر ، عن يمينك ، وشمالك من تلك البطون ، والشعاب والجبال كلها من مزدلفة .
واختلف الفقهاء فيمن وقف من عرفة بعرنة ، فقال مالك فيما ذكر ابن المنذر عنه : يهريق دما ، وحجه تام .
وهذه رواية رواها خالد بن نزار ، عن مالك .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13270أبو إسحاق بن شعبان : عرنة موضع الممر من عرفة ، ثم ذلك الوادي من فناء المسجد إلى مكة إلى العلم الموضوع للحرم ، قال : وعرفة كل سهل ، وجبل أقبل على الموقف فيما بين التلعة إلى أن يفضوا إلى طريق نعمان ، وما أقبل من كبكب من عرفة .
وذكر أبو المصعب : أنه كمن لم يقف ، وحجه فائت ، وعليه الحج من قابل إذا وقف ببطن عرنة .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : من أفاض من عرنة فلا حج له .
وقال القاسم وسالم : من وقف بعرنة حتى دفع فلا حج له .
وذكر ابن المنذر هذا القول عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال : وبه أقول لأنه لا يجزيه أن يقف بمكان أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا يقف به .
[ ص: 421 ] قال أبو عمر :
قد ذكرنا أن الاستثناء لبطن عرنة من عرفة لم يجئ مجيئا تلزم حجته لا من جهة النقل ، ولا من جهة الإجماع ، والذي ذكر nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، قال : ثم يركب فيروح إلى الموقف ، عند الصخرات ، ثم يستقبل القبلة بالدعاء ، قال : وحيثما وقف الناس من عرفة أجزأهم ; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : هذا موقف ، وكل عرفة موقف .
قال أبو عمر :
ومن حجة من ذهب مذهب أبي المصعب : أن الوقوف بعرفة فرض مجتمع عليه في موضع معين ، فلا يجوز أداؤه إلا بيقين ، ولا يقين مع الاختلاف .
قال أبو عمر :
قد ذكرنا فرض الوقوف بعرفة بالليل والنهار ، وما في ذلك ما تنازع علماء الأمصار ، ووجوه ذلك كله ، ومعانيه في باب nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن سالم ، وكذلك مضى القول في باب nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن سالم في أحكام الوقوف بالمزدلفة ، والمبيت بها ممهدا ذلك كله مبسوطا ، واضحا ، والحمد لله .
وأما بطن محسر ، فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أسرع السير في بطن محسر .
أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15018أحمد بن جعفر بن حمدان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي الزبير ، عن جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=1017843أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوضع في وادي محسر .
ورواه أبو نعيم ، والقطان ، nindex.php?page=showalam&ids=16349وابن مهدي ، ومحمد بن كثير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير ، عن جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله .
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر الحديث الطويل في الحج ، رواه عن جعفر بن جماعة من أئمة أهل الحديث ، وفيه : حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة ، فنزل بها .
وفيه أنه أردف nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل بن عباس حتى أتى محسرا فحرك قليلا .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان يحرك في محسر ، ويقول :