مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15938زياد بن سعد عن عمرو بن مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس اليماني أنه قال : أدركت ناسا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون : كل شيء بقدر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس : وسمعت عبد الله بن عمر يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=1011688كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ، أو : الكيس والعجز .
هكذا رواه يحيى على الشك في تقديم إحدى اللفظتين وتابعه ابن بكير وأبو المصعب ورواه القعنبي وابن وهب موقوفا لم يزيدوا على قوله عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس : أدركت ناسا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون : كل شيء بقدر ، وأكثر الرواة ذكروا الزيادة عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما روى يحيى إلا أن منهم من لم يشك ورواه على القطع ، وهو حديث ثابت لا يجيء إلا من هذا الوجه ، فإن صح أن الشك من nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أو ممن هو دونه [ ص: 63 ] ففيه دليل على مراعاة الإتيان بألفاظ النبي - صلى الله عليه وسلم - على رتبتها وأظن هذا من ورع nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رحمه الله .
والذي عليه العلماء استجازة الإتيان بالمعاني دون الألفاظ لمن يعرف المعنى , روي ذلك عن جماعة ( منهم ) منصوصا ، ومن تأمل حديث nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ومثله ، واختلاف أصحابهم عليهم في متون الأحاديث بان له ما قلنا ، وبالله توفيقنا .
وفي هذا الحديث أدل الدلائل وأوضحها على أن الشر والخير كل من عند الله ، وهو خالقهما لا شريك له ، ولا إله غيره ، لأن العجز شر ، ولو كان خيرا ما استعاذ منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا ترى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد استعاذ من الكسل والعجز ؟ ومحال أن يستعيذ من الخير ، وفي قول الله - عز وجل - : قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق كفاية لمن وفق ، وقال : - عز وجل - يضل من يشاء ويهدي من يشاء [ ص: 64 ] وروى مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15938زياد بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار أنه قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول في خطبته : إن الله هو الهادي والفاتن . وفيما أجاز لنا nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر عبد بن أحمد الهروي قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن وهب السقطي بالبصرة ، قال : حدثنا أبو زيد خالد بن النصر قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16610علي بن حرب أبو الحسن الموصلي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15808خالد بن يزيد العدوي قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16374عبد العزيز بن أبي رواد قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح يقول : كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فأتاه رجل فقال : أرأيت من حرمني الهدى ، وأورثني الضلالة والردى , أتراه أحسن إلي أو ظلمني ؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : إن كان الهدى شيئا كان لك عنده ، فمنعكه فقد ظلمك ، وإن كان الهدى له يؤتيه من يشاء فما ظلمك شيئا ، ولا تجالسني بعده .
وقد روي أن غيلان القدري وقف بربيعة بن أبي عبد الرحمن فقال له يا أبا عثمان أرأيت الذي منعني الهدى ، ومنحني الردى أأحسن إلي أم أساء ؟ فقال : ربيعة إن كان [ ص: 65 ] منعك شيئا هو لك فقد ظلمك ، وإن كان فضله يؤتيه من يشاء فما ظلمك شيئا ، وإنما أخذه ربيعة من قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس هذا ، والله أعلم .
ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال له رجل يا أبا العباس إن ناسا يقولون : إن الشر ليس بقدر . فقال : بيننا وبين أهل القدر هذه الآية سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا الآية كلها حتى بلغ فلو شاء لهداكم أجمعين ، وقال غيلان القدري : لربي أنت الذي تزعم أن الله يحب أن يعصى ؟ قال : وأنت تزعم أن الله يعصى قسرا .
[ ص: 67 ] وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي الحلواني قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش قال : حدثنا إدريس بن وهب بن منبه عن أبيه ، قال : نظرت في القدر فتحيرت ، ثم نظرت فيه فتحيرت ، ووجدت أعلم الناس بالقدر أكفهم عنه ، وأجهل الناس به أنطقهم فيه .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل القاضي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17206نصر بن علي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو بن العلاء يقول : أشهد أن الله يضل ويهدي فإن قيل لي فسر ، قلت : أغن عني نفسك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي الحلواني : أملى علي nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن القدر فقال لي : كل شيء بقدر ، والطاعة بقدر ، والمعصية بقدر .
قال : وقد أعظم الفرية من قال : إن المعاصي ليست بقدر ، قال : وقال لي nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي العلم والقدر والكتاب سواء .
ثم عرضت كلام عبد الرحمن هذا على nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد فقال لم يبق بعد هذا قليل ولا كثير .
[ ص: 68 ] قال أبو عمر :
روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رواه nindex.php?page=showalam&ids=16115أبو وائل وغيره عنه أنه قال : إذا ذكر القدر فأمسكوا ، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا ، وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا .