[ ص: 218 ] nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب عن
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد حديث واحد متصل
وهو
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة ( الكندي ) يقال : إنه
مخزومي ( ولا يصح ) ويقال : إنه
كناني ويقال : إنه
ليثي ويقال :
هذلي ويقال :
أزدي ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : هو من
الأزد ، وعداده في
كنانة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17093مصعب الزبيري :
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد بن أخت النمر وهو ينسب في
كندة .
قال
أبو عمر :
يقال : إنه من
كندة ، وهو حليف
لبني أمية ، أو
بني عبد شمس ، يكنى
أبا يزيد رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير وحفظ عنه أنه رأى خاتم النبوة بين كتفيه كزر الحجلة ، وأنه مسح رأسه ، ودعا له بالبركة
[ ص: 219 ] وأنه تلقاه في انصرافه من غزوة
تبوك ، وقال
أبو معشر عن
يوسف بن يعقوب المدني سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد بن أخت النمر قال :
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استخرج يوم الفتح من تحت ستار الكعبة عبد الله بن خطل فضرب عنقه ( صبرا ) .
وأبوه
يزيد له صحبة
nindex.php?page=showalam&ids=256والسائب بن يزيد يقال : هو ابن أخت النمر بن جبل والنمر بن جبل خاله , وتوفي
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد سنة ثمانين ، وقيل سنة ست وثمانين ، وقد ذكر
أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي قال : حدثنا
النضر بن محمد قال : حدثنا
عكرمة قال : حدثنا
عطاء مولى السائب بن يزيد أخي
النمر بن قاسط قال :
كان وسط رأس السائب أسود وبقية رأسه ولحيته أبيض ، قال : فقلت له : يا سيدي ، والله ما رأيت مثل رأسك هذا قط , هذا أبيض وهذا أسود ، قال : أفلا أخبرك يا بني ؟ قلت : بلى ، قال : إني كنت ألعب فمر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - فاعترضت له فسلمت عليه فقال : وعليك ، من أنت ؟ قال : قلت : ( أنا ) nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد أخو النمر بن قاسط قال : فمسح رأسي ، وقال : بارك الله فيك ، فلا والله ( لا ) يبيض أبدا ، ولا يزال هكذا ( أبدا ) . ( هكذا ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح [ ص: 220 ] الكوفي ، وهو وهم وغلط منه ، أو ممن نقل عنه . لم يتابع على قوله : أخو
النمر بن قاسط وذكر
قاسط هاهنا خطأ وأظنه لما لم يعرف
النمر خال
السائب - فإنه لا يكاد يوجد منسوبا - توهمه
النمر بن قاسط لشهرته في أنساب
ربيعة ، فأخطأ ، والغلط لا يسلم منه أحد ( وقد ذكرناه في كتابنا في الصحابة ، وذكرنا طرفا من أخباره هناك ، فأغنى عن أخباره هاهنا ) .