نغزو فنترك في المزاحف من ثوى ونمر في العرقات من لم نقتل
يقول : نأسرهم فنشدهم في العرقات يعني النسوع لأنها مضفورة قال : وكل شيء مصطف مثل الطير إذا صفت في السماء فهي عرقة لأنها شبهت بالشيء المضفور وقال أحمد بن عمران : الأخفش المكتل العظيم فإنما سمي عرقا ؛ لأنه يعمل عرقة عرقة ثم يضم ، والعرق الطريقة العريضة ؛ لذلك سميت طرة الكتاب عرقة لعرضها واصطفافها ، وكذلك إذا مرت الطير مصطفة يقال : مرت بنا عرقة من طير ، وكذلك إذا جاءت الخيل صفا قيل قد جاءت الخيل على عرقة واحدة الأخفش يقال عرقة وعرق كما يقال علقة وعلق قال أبو عمر :