هكذا هذا الحديث في الموطإ عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أن أم سليم ، وقال فيه nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس : عن مالك ( عن أبي شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن أم سليم .
وكل من روى هذا الحديث عن مالك ) لم يذكر فيه عن عائشة فيما علمت إلا ابن أبي الوزير ، nindex.php?page=showalam&ids=16470وعبد الله بن نافع أيضا ؛ فإنهما روياه عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن عائشة .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16502عبد الوارث بن سفيان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا محمد بن عبيد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12429إسماعيل بن إسحاق ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15302المقدمي ، قال : حدثنا ابن أبي الوزير ، قال : حدثنا مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن عائشة أن أم سليم قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=1012557يا رسول الله ، المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل ، وذكر الحديث .
[ ص: 334 ] وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن القاسم ، وعلي بن إبراهيم قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14110الحسن بن رشيق ، قال : حدثنا العباس بن محمد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح ، قال : قرأت على عبد الله بن نافع عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير عن عائشة أن أم سليم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=1012557المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل أتغتسل ؟ فقال لها : نعم فلتغتسل وذكر الحديث .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : تابع ابن أبي الوزير على إسناد هذا الحديث عن مالك ، حباب بن جبلة ، nindex.php?page=showalam&ids=12873وعبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ، nindex.php?page=showalam&ids=17126ومعن بن عيسى فيما ذكره ابن رشيدين في غرائب حديث مالك عن عبد الرحمن بن يعقوب بن أبي عباد عن معن .
ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، ابن نافع ، ورواية عبد الأعلى الشامي هذا الحديث عن معمر كرواية يحيى ، وجمهور رواة الموطإ ( له ) عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة لم يذكروا عائشة ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ( عن عائشة ، ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، ورواه يونس ، وعقيل ، nindex.php?page=showalam&ids=16206وصالح بن أبي الأخضر ) ، والزبيدي ، وابن أخي [ ص: 335 ] الزهري كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن عائشة ( والحديث عند أهل العلم بالحديث صحيح nindex.php?page=showalam&ids=13283لابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن عائشة ) قال أبو داود : وقد تابع nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب على قوله عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن عائشة مسافع الحجبي فرواه أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن عائشة .
وهذا اللفظ في حديث nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم في " علا ماء الرجل " ، و " علا ماء المرأة " إلا أن المعنى المذكور فيما يوجب الشبه مخالف لما في هذه الأحاديث .
قال أبو عمر : الإسناد في ذكر سبق النطفة أثبت ، والله أعلم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال أبو عمر :
أما nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة فرواه عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أن أم سليم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث مالك وغيره عن هشام قال nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى : وهما حديثان عندنا .
[ ص: 337 ] قال أبو عمر :
أكثر رواة هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب يقولون فيه : نعم ، إذا وجدت الماء ، وكذلك في حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، وأنس في قصة أم سليم هذه ، وكذلك روته nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت حكيم عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وفي إجماع العلماء على أن المحتلم رجلا كان أو امرأة إذا لم ينزل ولم يجد بللا ، ولا أثرا للإنزال أنه لا غسل عليه ، وإن رأى الوطء والجماع الصحيح في نومه ، وأنه إذا أنزل فعليه الغسل ، امرأة كان أو رجلا ، وأن الغسل لا يجب في الاحتلام إلا بالإنزال ما يغني عن كل تأويل وتفسير ، وبالله التوفيق .
وقالت عائشة : رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يسألن عن أمر دينهن .
وأم سليم من فاضلات نساء الأنصار ، وقد ذكرناها في كتابنا في الصحابة فأغنى عن ذكرها ههنا .
وكل امرأة عليها فرضا أن تسأل عن حكم حيضتها ، وغسلها ، ووضوئها ، وما لا غناء بها ( عنه ) من أمر دينها ، وهي والرجل فيما يلزمها من فرائضهما سواء ، وفيه أيضا دليل على أن ليس كل النساء يحتلمن ، ولهذا ما أنكرت عائشة nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة سؤال أم سليم ، وقد يوجد عدم الاحتلام في بعض الرجال إلا أن ذلك في النساء أوجد وأكثر منه في الرجال ، وقد قيل : إن [ ص: 339 ] إنكار عائشة لذلك إنما كان لصغر سنها ، وكونها مع زوجها فلذلك لم تعرف الاحتلام ; لأن الاحتلام لا تعرفه النساء ، ولا أكثر الرجال إلا عند عدم الجماع بعد المعرفة ( به ) فإذا فقد النساء أزواجهن ربما احتلمن ، والوجه الأول عندي أصح ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قد فقدت زوجها ، وكانت كبيرة عالمة بذلك فأنكرت منه ما أنكرت عائشة على ما مضى في حديث قتادة عن أنس في هذا الباب ، وإذا كان في الرجال من لا يحتلم فالنساء أحرى بذلك ، والله أعلم .
ومن ههنا قالوا : إذا غلب ماء المرأة أشبه الرجل أخواله وأمه ، وإن غلب ماء الرجل أشبه الولد أباه ، وأعمامه ، وأجداده ، وأما قوله في الحديث أف لك ، فقال أبو عبيدة : تجر ، وترفع ، وتنصب بغير تنوين ، وهو ما غلظ من الكلام ، وقبح ، وقال غيره : يجوز صرفها ( وترك صرفها ) ، ومعناها أن تقال جوابا لما يستثقل من الكلام ، ويضجر منه قال : والأف ، والتف بمعنى واحد ، وقال غيره الأف وسخ الأذن ، والتف وسخ الأظفار .
[ ص: 340 ] وأما قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=1012565تربت يمينك ففيه قولان : أحدهما أن يكون أراد استغنت يمينك كأنه تعرض لها بالجهل لما أنكرت ، وأنها كانت تحتاج أن تسأل عن ذلك ، فكأنه خاطبها بالضد تنبيها كما تقول لمن كف عن السؤال عما لا يعلم ، أما أنت فاستغنيت عن أن تسأل ; أي لو أنصفت نفسك ونصحتها لسألت ، وقال غيره : ( هو ) كما يقال للشاعر إذا أجاد قاتله الله وأخزاه لقد أجاد ، ومنه قوله : ويل أمه ( مسعر حرب ) ، وهو يريد مدحه ، وهذا كله عند من قال هذا القول فرارا من الدعاء على عائشة ، وأن ذلك عنده غير ممكن من النبي صلى الله عليه وسلم .
وأنكر أكثر أهل العلم باللغة ، والمعاني أن تكون هذه اللفظة بمعنى الاستغناء ، وقالوا : لو كان بمعنى الاستغناء لكانت أتربت يمينك ; لأن الفعل منه رباعي تقول أترب الرجل إذا استغنى ، وترب إذا افتقر ، وقالوا : معنى هذا افتقرت يمينك من العلم بما سألت عنه أم سليم ، ونحو هذا .
قال أبو عمر :
أما تربت يمينك فمن دعاء العرب بعضهم على بعض معلوم ، مثل : قاتله الله ، وهوت أمه ، وثكلتك أمك ، وعقرى حلقى ، ونحو ذلك ، وأما الشبه ففيه لغتان إحداهما كسر الشين وتسكين الباء ، والثانية فتح الشين والباء جميعا ; مثل المثل ، والمثل ، والقتب والقتب .