مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أنه قال : كنا نصلي العصر ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف ، فيجدهم يصلون العصر .
هذا يدخل في المسند ، وهو الأغلب من أمره ، وكذلك رواه جماعة الرواة للموطأ ، عن مالك ، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن مالك ، عن إسحاق ، عن أنس قال : كنا نصلي العصر مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . فذكره مسندا .
وكذلك رواه عتيق بن يعقوب الزبيري ، عن مالك كرواية nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك .
ومعنى هذا الحديث السعة في وقت العصر ، وأن الناس في ذلك الوقت ، وهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم تكن صلاتهم في فور واحد لعلمهم بما أبيح لهم من سعة الوقت .
ومع هذا فإنا لا نبعد أن يكون من أدرك منها ركعة قبل غروب الشمس أن يكون مدركا لوقتها لحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أصح إسنادا وأقوى عند أهل العلم بالحديث من حديث العلاء ، وحديث العلاء لا بأس به .
وقد ذكرنا أقاويل الفقهاء في آخر وقت العصر ، في باب nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عند قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس ، فقد أدرك العصر وذكرنا مذاهب العلماء في تأويل هذا الحديث هناك ، والحمد لله ، وذكرنا كثيرا من آثار هذا الباب في باب nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن أنس ، وكلها تدل على السعة في الوقت ما دامت الشمس لم تصفر .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن يزيد بن مردانبه ، عن ثابت بن عبيد قال : سألت أنسا عن وقت العصر ، فقال : وقتها أن تسير ستة أميال إلى أن تغرب الشمس ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان يصلي العصر والشمس بيضاء نقية ، يعجلها مرة ويؤخرها أخرى ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المومن قال : حدثنا محمد بن بكر قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري قال : حدثنا إبراهيم بن [ ص: 299 ] أبي الوزير قال : حدثنا محمد بن يزيد اليماني قال : حدثني يزيد بن عبد الرحمن بن علي بن شيبان ، عن أبيه ، عن جده علي بن شيبان قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1010238قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، فكان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية .
قال أبو عمر : أهل العراق أشد تأخيرا للعصر من أهل الحجاز ، والآثار الواردة عنهم بذلك تبين ما قلنا ، وعلى ذلك فقهاؤهم ، حتى قال أبو قلابة : إنما سميت العصر لتعتصر .
أخبرنا يوسف بن محمد بن يوسف ، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد قالا : حدثنا محمد بن معاوية قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15205محمد بن يحيى بن سليمان المروزي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف بن هشام البزار قال : حدثنا أبو شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم أنه كان يؤخر العصر .
قال أبو عمر : هذا فقيه أهل الكوفة ، ويزعمون أنه أعلم تابعيهم بالصلاة قد ثبت عنه ما ترى ، والله أعلم ، وما أعلم أحدا من سلفهم جاء عنه [ ص: 300 ] في تعجيل العصر أكثر مما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ، عن جرير ، عن منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15848خيثمة قال : تصلى العصر والشمس بيضاء حية ، وحياتها أن تجد حرها .
قال أبو عمر : هذا كمذهب أهل المدينة ، والأصل في هذا الباب ما قدمنا من سعة الوقت على حسب ما ذكرنا ، وسنذكر المواقيت ونستوعب القول فيها بالآثار واختلاف العلماء عند ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة إن شاء الله .