هكذا قال يحيى في هذا الحديث حتى يبعثك الله إلى يوم القيامة ، وهو خارج المعنى على وجه التفسير والبيان لحتى يبعثك الله . وقال nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي : حتى يبعثك الله يوم القيامة ، وهذا أبين وأصح من أن يحتاج فيه إلى قول . وقال فيه ابن القاسم : حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة . وهذا أيضا بين ، يريد حتى يبعثك الله إلى ذلك المقعد ، وإليه تصير ; وهو [ ص: 104 ] عندي - أشبه بقوله : عرض عليه مقعده ، لأن معنى مقعده - عندي - والله أعلم - مستقره ، وما يصير إليه ، وكذلك رواه ابن بكير ، كما رواه ابن القاسم سواء في رواية قوم عن ابن بكير ، منهم إبراهيم بن باز ، ويحيى بن عامر وغيرهم ، ورواه مطرف بن عبد الرحمن بن قيس ، عن ابن بكير ، فقال فيه حتى يبعثك الله - لم يزد . واختلف في هذا الحديث أيضا على nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر قريبا من هذا الاختلاف على مالك .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر ، nindex.php?page=showalam&ids=16502وعبد الوارث بن سفيان ، قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13629محمد بن وضاح ، قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ، قال حدثنا أبو معاوية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش - فذكر الحديث بطوله بالإسناد المذكور . وهذا الحديث يفسر حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر المذكور في هذا الباب ، عن النبي عليه السلام ، قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=1013922إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة ، أو من أهل النار . ويبين المراد منه - والله أعلم .