قال أبو عمر : في مدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لفعل هذا الرجل وتعريفه الناس بفضل كلامه وفضل ما صنع من رفع صوته بذلك الذكر - أوضح الدلائل على جواز ذلك [ ص: 199 ] الفعل من كل من فعله على أي وجه جاء به ; لأنه ذكر لله وتعظيم له يصلح مثله في الصلاة سرا وجهرا ، ألا ترى أنه لو تكلم في صلاته بكلام يفهم غير القرآن والذكر سرا لما جاز كما لا يجوز جهرا ؟ وهذا واضح ، وبالله التوفيق .