وهو صيفي بن زياد ، يكنى أبا زياد مولى ابن أفلح ، مولى أبي أيوب الأنصاري رحمه الله ، وقيل : صيفي هذا يكنى : أبا سعيد ، يقال فيه : مولى ابن أفلح ، ويقال : مولى أفلح ، مولى أبي أيوب الأنصاري ، ويقال : مولى الأنصار ، ويقال : مولى أبي السائب ، ومولى ابن السائب ، والصواب قول من قال : مولى ابن أفلح . كنيته أبو زياد ، وهو رجل من أهل المدينة ، روى عنه مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=17000وابن عجلان ، nindex.php?page=showalam&ids=15985وسعيد المقبري ، nindex.php?page=showalam&ids=15987وسعيد بن أبي هلال ، nindex.php?page=showalam&ids=12493وابن أبي ذئب ، nindex.php?page=showalam&ids=15988وسعيد بن أبي هند ، ولا أعلم له رواية إلا عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة .
هكذا قال مالك في هذا الحديث عن صيفي مولى ابن أفلح ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن صيفي مولى أبي السائب ، عن رجل ، قال : أتيت nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري أعوده ، فسمعت تحريكا تحت سريره ، فنظرت فإذا حية ، فأردت أن أقتلها ، وذكر الحديث نحو حديث مالك إلا أنه قد غلط في قوله فيه : مولى أبي السائب ، ولم يقم إسناده ، وقال فيه : عن رجل ، وإنما هو صيفي عن أبي السائب ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن صيفي ، عن ابن السائب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري - مختصرا ، حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12549عبد الله بن محمد بن أسد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15762حمزة بن محمد بن علي ، قال : حدثنا أحمد بن شعيب النسوي ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، قال : حدثني صيفي ، عن أبي السائب ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=1014652إن بالمدينة [ ص: 260 ] نفرا من الجن أسلموا ، فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا ، فإن بدا له بعد فليقتله ، فإنما هو شيطان .
وحدثناه عبد الوارث ، قال : حدثنا قاسم ، قال : حدثنا بكر بن حماد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، قال : حدثنا يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، فذكره بإسناده سواء .
قال أبو عمر : رواية الليث لهذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان كرواية مالك في إسناده ومعناه ، ولا يضر اختلافهما في ولاء أبي سعيد صيفي ، إذ قال مالك : مولى ابن أفلح ، وقال فيه الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن صيفي مولى الأنصار ، وكذلك هو مولى الأنصار ، إلا أنه لم يحفظ لمن ولاؤه من الأنصار ، وقد جوده مالك في قوله : مولى ابن أفلح ، وكذلك من قال فيه : مولى أفلح ; لأن أفلح مولى nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري ، وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن صيفي مولى أبي السائب فلم يصنع شيئا ، ولم يقم الإسناد ; إذ جعله مولى أبي السائب ، عن رجل ، وإنما هو مولى ابن أفلح ، عن أبي السائب ، كذلك قال مالك ، عن صيفي ، عن أبي السائب ، وكذلك قال الليث ، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن صيفي ، عن أبي السائب ، ومن قال في هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد ، عن صيفي فقد أفرط في التصحيف والخطأ ، كذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=16610علي بن حرب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، وهذا لا خفاء به عند أهل العلم بالحديث ، وإنما هو عن أبي سعيد صيفي ، ولا معنى لذكر nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد هنا ، ومن رواه أيضا عن صيفي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري فليس بشيء وقد قطعه ; لأن صيفيا لم [ ص: 262 ] يسمعه من أبي سعيد ، وإنما يرويه عن أبي السائب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، وقد روي هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري من غير رواية صيفي ، إلا أنه مختصر ، نحو رواية القطان عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن صيفي : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن قاسم ، قال : حدثنا بكر بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا يحيى بن عثمان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16704عمرو بن خالد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=1014654إذا آذاكم شيء من الحيات في مساكنكم فحرجوا عليهن ثلاث مرات ، فإن عاد بعد ثلاث فاقتلوه ; فإنما هو شيطان .
وقد روي مثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري هذا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي ، حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=16502عبد الوارث بن سفيان ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا محمد بن غالب ، وزكرياء بن يحيى الناقد - واللفظ لمحمد بن غالب - قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15795خالد بن خداش ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن أبي حازم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد أن فتى من الأنصار كان حديث عهد بعرس وأنه خرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فرجع من الطريق ، فإذا هو بامرأته قائمة في الحجرة ، فمد إليها الرمح ، فقالت : ادخل فانظر ما في البيت ، فدخل فإذا هو بحية [ ص: 263 ] منطوية على فراشه ، فانتظمها برمحه ، وركز الرمح في الدار ، فانتفضت الحية وماتت ومات الرجل ، قال : فذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إنه قد نزل في المدينة جن مسلمون ، أو قال : إن لهذه البيوت عوامر - شك خالد - فإذا رأيتم شيئا منها فتعوذوا ، فإن عاد فاقتلوه .
قال أبو عمر : قال قوم : لا يلزم أن تؤذن الحيات ، ولا تناشدن ، ولا يحرج عليهن إلا بالمدينة خاصة ; لهذا الحديث وما كان مثله لأنه خص المدينة بالذكر ، وممن قال ذلك : nindex.php?page=showalam&ids=16469عبد الله بن نافع الزبيري ، قال : لا تنذر عوامر البيوت إلا بالمدينة خاصة ، قال : وهو الذي يدل عليه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - لقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=1014656إن بالمدينة جنا قد أسلموا وقال آخرون : المدينة وغيرها في ذلك سواء ; لأن من الحيات جنا ، وجائز أن يكن بالمدينة وغيرها ، وأن يسلم من شاء الله منهن .
قال مالك : أحب إلي أن تنذر عوامر البيوت بالمدينة وغيرها ثلاثة أيام ، ولا تنذرن في الصحاري .
قال أبو عمر : العلة الظاهرة في الحديث إسلام الجن ، والله أعلم ، إلا أن ذلك شيء لا يوصل إلى شيء من معرفته ، والأولى أن تنذر عوامر البيوت كلها كما قال مالك [ ص: 264 ] والإنذار أن يقول الذي يرى الحية في بيته : أحرج عليك أيتها الحية بالله واليوم الآخر أن تظهري لنا أو تؤذينا .
وقد روى عباد بن إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=12386إبراهيم بن محمد بن طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، قال : بينا أنا بعبادان ، إذ جاءني رسول زوجتي ، فقال : أجب فلانة ، واستنكرت ذلك ، ثم قمت فدخلت ، فقالت لي : إن هاهنا الحية - وأشارت إليها - كنت أراها بالبادية إذا خلوت ، ثم مكثت لا أراها حتى رأيتها الآن وهي هي أعرفها بعينها ، قال : فخطب سعد خطبة ، حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إنك قد آذيتني ، وإني أقسم بالله لئن رأيتك بعد هذه لأقتلنك ، فخرجت الحية ، انسابت من باب البيت ، ثم من باب الدار ، فأرسل معها سعد إنسانا ، فقال : انظر أين تذهب ؟ فتبعها حتى جاءت المسجد ، ثم جاءت منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علته فرقته ، ثم صعدت إلى السماء حتى غابت .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم ، قال حدثنا محمد بن معاوية ، وحدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15762حمزة بن محمد بن علي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14134الحسين بن منصور النيسابوري ، قال : حدثنا مالك بن سعير بن الخمس ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي [ ص: 265 ] ليلى أنه ذكرعنده حيات البيوت ، فقال : إذا رأيتم منها شيئا في مساكنكم فقولوا : أنشدكم بالعهد الذي أخذ عليكم نوح عليه السلام ، وأنشدكم بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان عليه السلام ، فإذا رأيتم منهن شيئا بعد ذلك فاقتلوه .
حدثنا أحمد بن عمر ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13423محمد بن فطيس ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15516بحر بن نصر ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17110معاوية بن صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11861أبي الزاهرية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=1500أبي ثعلبة الخشني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : الجن على ثلاثة أثلاث : فثلث لهم أجنحة يطيرون في الهواء ، وثلث حيات وكلاب ، وثلث يحلون ويظعنون .
حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13032أحمد بن إبراهيم بن جامع ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا حجاج ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، قال : حدثنا داود ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12179أبو نضرة ، أن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه أن رجلا من الأنصار خرج عشاء من أهله يريد مسجد قومه فاستطير ، فالتمس فلم يوجد ، فانطلقت امرأته إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، فذكرت ذلك له ، فدعا بقومه فسألهم عنه ، فحدثوه بمثل ما حدثته امرأته ، فقال لهم : أما سمعتم منه ذكرا بعد ؟ قالوا : لا ، فأمرها أن [ ص: 266 ] تتربص أربع سنين ، ففعلت ، ثم أتته فأخبرته أنها لم يذكر لها منه ذكر ، فدعا قومه فسألهم عن ذلك ، فقالوا : ما ذكر لنا منه ذكر ، فأمرها أن تعتد منه ، فاعتدت ثم جاءته فأمرها أن تتزوج إن شاءت ، فتزوجت ثم جاء زوجها الأول بعد ذلك فقال : زوجت امرأتي ؟ فقال عمر : لم أفعل ، ودعاها عمر فقالت : أنا المرأة التي أخبرتك بذهاب زوجي ، فأمرتني أن أتربص أربع سنين ، ففعلت ثم أتيتك فأمرتني أن أعتد فاعتددت ثم جئتك ، فأمرتني أن أتزوج ففعلت ، فقال عمر : ينطلق أحدكم فيغيب عن أهله أربع سنين ، ليس بغاز ولا تاجر ، فقال له الرجل : إني خرجت عشاء من أهلي أريد مسجد قومي فاستبتني الجن ، فكنت فيهم حتى غزاهم جن مسلمون فأصابوني في السبي ، فسألوني عن ديني ، فأخبرتهم أني مسلم ، فخيروني بين أن يردوني إلى قومي وبين أن أمكث معهم ويواسوني ، فاخترت أن يردوني إلى قومي ، فبعثوا معي نفرا ، أما الليل فرجال يحدثوني ، وأما النهار فأعصار ريح اتبعها حتى هبطت إليكم ، فقال له عمر : فما كان طعامك فيهم ؟ فقال : ما لم يذكر اسم الله عليه وهذا الفول ، فخيره عمر بين المهر والمرأة .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن القاسم ، قال حدثنا بكير بن الحسن بن عبد الله بن سلمة الرازي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي الباكسالي ، قال : حدثنا أبو أسامة ، عن [ ص: 267 ] أبي سنان ، عن أبي منيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : خلق الله الجن ثلاثة أثلاث : فثلث كلاب وحيات وخشاش الأرض ، وثلث ريح هفافة ، وثلث كبني آدم لهم الثواب وعليهم العقاب ، وخلق الله الإنس ثلاثة أثلاث : فثلث لهم قلوب لا يفقهون بها ، وأعين لا يبصرون بها ، وآذان لا يسمعون بها ، إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ، وثلث أجسادهم أجساد بني آدم ، وقلوبهم قلوب شياطين ، وثلث في ظل الله يوم القيامة .
وروينا من وجوه أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قتلت جنانا ، فأريت في المنام أن قائلا يقول لها : قد قتلت مسلما ، فقالت : لو كان مسلما لم يدخل على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ما دخل عليك إلا عليك ثيابك ، فأصبحت فأمرت باثني عشر ألف درهم ، فجعلت في سبيل الله .
قال أبو عمر : الغول وجمعها أغوال ، والسعلاة وجمعها السعالى - ضربان من الجن ، ونوع من شياطينهن ، قالوا : إنها تتصور صورا كثيرة في القفار أمام الرفاق وغيرها ، فتطول مرة وتصغر أخرى ، وتقبح مرة وتحسن أخرى ، مرة في صورة بنات آدم وبني آدم ، ومرة في صورة الدواب وغير ذلك كيف شاءت ، قال كعب بن زهير :
فما تدوم على حال تكون بها كما تغول في أثوابها الغول
وأما قوله في حديث عائشة : قتلت جنانا . فروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال : الجنان مسخ الجن ، كما مسخت القردة من بني إسرائيل ، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مثله .
وقال الخليل : الجنان : الحية ، وقال نفطويه : الجنان : الحيات وأنشد للخطفي جد جرير
أعناق جنان وهاما رجفا
وقال غيره :
تبدل حالا بعد حال عهدته تناوح جنان بهن وخيل
[ ص: 269 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى : الجنان الذين لا يعرضون للناس ، والخيل : الذين يتخيلون للناس ويؤذونهم .
أخبرنا عبد الله حدثنا حمزة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب ، قال : أخبرني إبراهيم بن يعقوب ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : حدثنا شيبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن الحضرمي بن لاحق ، عن محمد ، قال : وكان nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب جد محمد ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=34لأبي بن كعب جرن من طعام .
وحدثنا عبد الله ، حدثنا حمزة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب ، حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا معاذ بن هانئ ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15705حرب بن شداد ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني الحضرمي بن لاحق التميمي ، قال : حدثني محمد بن أبي بن كعب ، قال : كان لجدي جرن من طعام ، وكان يتعاهده ، فوجده ينقص ، فحرسه ذات ليلة ، فإذا هو بدابة تشبه الغلام المحتلم ، فسلم فرد عليه السلام ، فقال : من أنت ؟ أجن أم إنس ؟ قال : بل جن . قال : أعطني يدك ، فأعطاه فإذا يد كلب وشعر كلب ، قال : هكذا خلق الجن ، قال : قد علمت الجن أنه ما فيهم أشد مني ، قال : ما شأنك ؟ قال : أنبئت أنك رجل تحب الصدقة ، فأحببنا أن نصيب من طعامك ، قال : ما يجير [ ص: 270 ] منكم ؟ قال : هذه الآية في سورة البقرة ، آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) إذا قلتها حين تصبح أجرت منا حتى تمسي ، وإذا قلتها حين تمسي أجرت منا حتى تصبح ، فغدا أبي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره خبره فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : صدق الخبيث .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن ابن أبي بن كعب ، أن أباه أخبره أنه كان لهم جرن من تمر ، وساق الحديث بمثل ما تقدم ، ولم يذكر في إسناده الحضرمي بن لاحق .