5082 - ( وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إن المؤمن ) أي : الكامل وهو العالم العامل ( يدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل ) أي : في الطاعة ( وصائم النهار ) : قال الحسن : حسن الخلق بسط الوجه وبذل الندى ، وكف الأذى . وقال الواسطي : هو أن لا يخاصم ولا يخاصم من شدة معرفته بالله تعالى ، وقال أيضا : هو إرضاء الخلق في السراء والضراء . وقال سهل : أدنى حسن الخلق الاحتمال وترك المكافأة والرحمة للظالم والاستغفار له والشفقة عليه ( رواه أبو داود ) : وفي الجامع بلفظ : " درجة القائم الصائم " . رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه عنها .