5584 - ( وعن أنس أن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال : ( ليصيبن ) أي : والله وليدركن وليمسن ( أقواما سفع من النار ) : بفتح فسكون أي : سواد من لفح النار أو علامة منها ، كذا في المقدمة ، وقيل : إحراق قليل ( بذنوب ) أي : بسببها ، وقوله : ( أصابوها ) : صفة ذنوب ، وقوله : ( عقوبة ) : مفعول له ، ( ثم يدخلهم الله الجنة بفضله ورحمته ) ، كذا في أصل السيد وبعض النسخ ، وفي بعضها : بفضل رحمته ( فيقال لهم : الجهنميون ) ، قال الطيبي - رحمه الله : ليست التسمية بها تنقيصا لهم ، بل استذكارا ; ليزدادوا فرحا إلى فرح ، وابتهاجا إلى ابتهاج ; وليكون ذلك علما لكونهم عتقاء الله تعالى . ( رواه البخاري ) ، وكذا أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .