5621 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10366841من يدخل الجنة ينعم ) بفتح العين - أن يتنعم ( ولا يبأس ) : بسكون الموحدة فالهمزة المفتوحة ، أي لا يفقر ولا يهتم . قال الطيبي - رحمه الله - : هو تأكيد لقوله : ينعم ، والأصل أن لا يجاء بالواو ، ولكن أراد به التقرير على الطرد والعكس ، كقوله تعالى : لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون قلت : وفي رواية الجامع : لا يبأس بلا عطف ( ولا يبلى ) : بفتح اللام مع التذكير والتأنيث أي : لا يخلق ثيابه ( ولا يفنى ) أي لا يذهب ( شبابه ) . قال القاضي - رحمه الله - : معناه أن الجنة دار الثبات والقرار ، وأن التغير لا يتطرق إليها ، فلا يشوب نعيمها بؤس ، ولا يعتريه فساد ولا تغيير ، فإنها ليست دار الأضداد ومحل الكون والفساد . ( رواه مسلم ) .