وإني إذا أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
فالمراد بالسبق هنا القطع لوقوعها . قلت : لا بد وأن يخص بالمؤمنين ممن تعلق المشيئة بمغفرتهم وسبق الإرادة برحمتهم ، وإلا فعذاب الكافر مقطوع الوقوع ، بل واجب الحصول ؛ لقوله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به والتخلف في خبره غير جائز قطعا ، وقد حررت هذه المسألة في خصوص رسالة سميتها بـ " القول السديد في خلق الوعيد " . ( متفق عليه )