5743 - ( وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : آتي ) أي : أجيء ( باب الجنة يوم القيامة فأستفتح ) ، أي : أطلب فتحه ( فيقول الخازن : من أنت ) ؟ سمي الموكل لحفظ الجنة خازنا لأن الجنة خزانة الله تعالى أعدها الله للمؤمنين وهو حافظها ( فأقول محمد ) أي : أنا محمد ( فيقول : بك ) أي : بفتح الباب لك قبل غيرك من الأنبياء ( أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك ) : قال الطيبي : بك متعلق ب " أمرت " والباء للسببية قدمت للتخصيص ، والمعنى بسببك أمرت أن لا أفتح لغيرك لا بشيء آخر ، ويجوز أن يكون صلة الفعل ، وأن لا أفتح بدلا من الضمير المجرور ، أي : أمرت بأن لا أفتح لأحد غيرك . ( رواه مسلم ) .