5813 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10367242كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء ) أي : البكر في خدرها ) ، بكسر أوله أي في سترها . قال الطيبي : هو تتميم فإن العذراء إذا كانت في خدرها أشد حياء مما إذا كانت خارجة عنه ( فإذا رأى شيئا يكرهه ) أي : من جهة الطبع أو من طريق الشرع ( عرفناه في وجهه ) . أي من أثر التغير فأزلناه ، فإنه ما كان يعاين أحدا بخصوصه في أمر الكراهة دون الحرمة . قال النووي : معناه أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يتكلم بالشيء الذي يكره لحيائه بل يتغير وجهه ، فنفهم كراهيته ، وفيه فضيلة الحياء وأنه محثوث عليه ما لم ينته إلى الضعف والخور . ( متفق عليه ) .