وفي رواية : فما سبق بعد ذلك اليوم . رواه البخاري .
5905 - ( وعن أنس أن أهل المدينة فزعوا ) : بكسر الزاي ، أي : خافوا من مأتى العدو مرة ( فركب النبي - صلى الله عليه وسلم - فرسا ) ، أي : عريانا ( لأبي طلحة بطيئا ) ، أي : في الجري والمشي ( وكان ) ، أي : الفرس ( يقطف ) ، بكسر الطاء أي يمشي مشيا ضيقا ذكره شارح ، وقال الطيبي ، أي : يتقارب خطاه ( فلما رجع ) ، أي : النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان قد سبق الناس ( قال : وجدنا فرسكم هذا بحرا ) . أي جلدا سمي بحرا لأن جريه لا ينفد . كما لا ينفد ماء البحر . وقال الطيبي : هو المفعول الثاني لوجدنا ، وشبه الفرس بالبحر في سعة خطوه وسرعة جريه ( فكان ) : وفي نسخة : وكان ( بعد ذلك لا يجارى ) . بفتح الراء أي : لا يقاوم في الجري ولا يسبق . وفي رواية لا يحاذى به فرس يجري معه .
( وفي رواية فما سبق بعد ذلك اليوم . رواه البخاري ) . وكذا مسلم .