5980 - ( وعن جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( الناس تبع لقريش ) : وجه تسميتهم بقريش مبسوط في ( القاموس ) ( في الخير ) ، أي : الإسلام ( والشر ) . أي الكفر ( رواه مسلم ) . وكذا أحمد وفي ( الجامع الصغير ) : ( قريش صلاح الناس ولا يصلح الناس إلا بهم ، كما أن الطعام لا يصلح إلا بالملح ) . رواه ابن عدي في ( الكامل ) عن عائشة مرفوعا . وفي رواية ابن عساكر عن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص مرفوعا : ( قريش خالصة الله - تعالى - فمن نصب لها حربا سلب ، ومن أرادها بسوء خزي في الدنيا والآخرة ) . وروى ابن عدي عن جابر مرفوعا :
[ ص: 3863 ] ( قريش على مقدمة الناس يوم القيامة ، ولولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لمحسنها عند الله من الثواب ) . وروى أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص مرفوعا ( قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة ) . وفي رواية لأحمد عن أبي بكر وسعد مرفوعا ( قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم ، وفاجرهم تبع لفاجرهم ) . وعن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( شرار قريش خير شرار الناس ) . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في ( مسنده ) ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15255المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10367478قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم ) . رواه أحمد وعن علي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10367479يا معشر بني هاشم والذي بعثني بالحق نبيا لو أخذت بحلقة الجنة ما بدأت إلا بكم ) . أخرجه أحمد في المناقب .