6023 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه ) أي : أرسله أميرا ( على جيش ذات السلاسل ) : بإضافة الجيش . قال القاضي : السلاسل رمل ينعقد بعضه ببعض ، وسمي الجيش بذلك لأنهم كانوا مبعوثين إلى أرض بها رمل ، كذلك ( قال : فأتيته ) ، أي قبل السفر ، ويحتمل أن يكون بعده ( فقلت أي : الناس أحب إليك ) ؟ أي الموجودين في زمنك ، أو المراد بهم أهل الجيش ، وذلك لأن سبب سؤاله لما أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - على الجيش ، وفيهم أبو بكر وعمر لمصلحة كانت تقتضيه وقع في نفس عمر ، وأنه مقدم عنده في المنزلة عليهما ، فسأله لذلك ، لكن يؤيد الأول وهو إرادة العموم الذي هو أفيد للمفهوم جوابه : ( قال : ( عائشة ) ، أي : هي أحبهم إلي من النساء ( قلت : من الرجال ) ؟ أي سؤالي عنهم أو التقدير من أحب ( قال : أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر ) فعد رجالا ) أي : فعد النبي - صلى الله عليه وسلم - رجالا آخرين بعد أسئلة أخرى . ( لي ، فسكت ) أي : عن ذلك السؤال ( مخافة أن يجعلني في آخرهم ) . أي ؟ آخر الناس مطلقا أو آخر من أسأل عنهم لو سألته ( متفق عليه ) .