6037 - ( وعن جابر قال : قال النبي ) : وفي نسخة : رسول الله ( - صلى الله عليه وسلم - ( دخلت الجنة ) أي : ليلة المعراج ، أو في عالم الكشف ، أو حالة الرؤيا ( فإذا أنا nindex.php?page=showalam&ids=11088بالرميصاء ) : بالصاد المهملة تصغير رمصاء ، وهي امرأة في عينها رمص بفتحتين ، وهو ما جمد من الوسخ في الموق وهو هنا اسم أم أنس أو لقبها ( امرأة أبي طلحة ) ، بدل أو عطف بيان وجوز رفعها وكذا نصبها ( وسمعت خشفة ) : بفتح المعجمتين والفاء أي حركة وزنا ومعنى ، وفي نسخة بالسكون أي صوتا ، ففي المشارق الخشفة بفتح الخاء وسكون الشين هو الصوت ليس بالتشديد . قال أبو عبيد ، وقال الفراء : هو الصوت الواحد وبتحريك الشين الحركة ، وفي ( النهاية ) الخشفة بالفتح والسكون الحركة اهـ . والمراد هنا صوت النعل الناشئ من حركة الماشي ( فقلت : من هذا ) ؟ أي المتحرك أو صاحب الحركة ( قال ) أي : قائل من جبريل أو غيره من الملائكة أو خزان الجنة ( هذا بلال ، ورأيت قصرا بفنائه ) : بكسر الفاء وتخفيف النون والمد أي : ما امتد من جوانبه ( جارية ) ، أي مملوكة أو حوراء ( فقلت : لمن هذا ) ؟ أي القصر وما فيه وفي حواليه ( فقالوا ) : وفي نسخة : قالوا أي : جماعة من أهل الجنة أو من سكان القصر ( لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله ) أي : القصر ( فأنظر إليه ) أي : نظرا مفصلا أو إلى باطنه كما رأيت ظاهره ( فذكرت غيرتك ) . أي شدتها وحدتها وفي القاموس يقال : غار على امرأته وهي عليه تغار غيرة بالفتح ( قال عمر : بأبي أنت وأمي ) : الباء للتعدية ، وأنت مبتدأ ، وبأبي خبره أي : أنت مفدى بأبي وأمي كذلك ، وفي نسخة بأبي وأمي أي أنت مفدى بهما ، والمعنى جعلهما الله فداءك ( يا رسول الله ! أعليك ) أي : على فعلك أو دخولك ( أغار ) ؟ متكلم من الغيرة ، وقيل في الكلام قلب ، والأصل أعليها أغار منك ؟ وزاد عبد العزيز : وهل رفعني الله إلا بك ، وهل هداني الله إلا بك ؟ ذكره السيوطي . ( متفق عليه ) .