6062 - ( وعن أنس ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد لم يرفع أحد ) أي : من الصحابة ( رأسه ) أي : رأس نفسه لهيبة مجلسه ورعاية الأدب حال انبساطه وأنسه ، وأبعد شارح حيث قال أي : رأس النبي - صلى الله عليه وسلم - لاشتغاله بذكر الله تعالى ( غير أبي بكر وعمر ) ، بالرفع على البدلية من أحد ، وفي نسخة بالنصب على الاستثناء ( كانا يتبسمان إليه ويتبسم إليهما ) ، استئناف بيان والتبسم مجاز عن كمال الانبساط فيما بينهم . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب ) . وفي " الرياض " ، عن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس ، فلا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا أبا بكر وعمر ، فإنهما كانا ينظران إليه ، وينظر إليهما ويتبسمان إليه ويتبسم إليهما أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال : غريب ، والمخلص الذهبي والحافظ الدمشقي . وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : كنا نجلس عند النبي كأن على رءوسنا الطير ما يتكلم أحد منا إلا أبو بكر وعمر .