6141 - ( وعن ابن عمر ) ، أي : موقوفا ( أنه كان ) ، أي : ابن عمر ، والأظهر أن يكون التقدير كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ( إذا سلم على ابن جعفر ) ، أي : ابن أبي طالب ، وابن جعفر هو عبد الله ولم يذكره المؤلف في أسمائه ( قال : السلام عليك يا بن ذي الجناحين ) بفتح الجيم . قال القاضي : لما رأى جعفرا في الجنة يطير مع الملائكة لقبه بذي الجناحين ، ولذلك سمي طيارا أيضا . قال المؤلف : أسلم قديما بعد أحد وثلاثين إنسانا ، وكان أكبر من أخيه nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب بعشر سنين ، وكان أشبه الناس خلقا وخلقا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - روى عنه ابنه عبد الله وخلق كثير من الصحابة ، قتل شهيدا يوم مؤتة سنة ثمان وله إحدى وأربعون سنة ، فوجد فيما أقبل من جسده سبعون ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ( رواه البخاري ) .