6201 - ( وعن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " أريت الجنة " ) : بصيغة المجهول ( " فرأيت امرأة أبي طلحة " ) وهي أم سليم تزوجها مالك بن النضر أبو nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، فولدت له أنسا ، ثم قتل عنها مشركا وأسلمت ، فخطبها أبو طلحة وهو مشرك فأبت ودعته إلى الإسلام فأسلم فقالت : إني أتزوجك ولا آخذ منك صداقا لإسلامك ، [ ص: 3999 ] فتزوجها أبو طلحة ، روى عنها خلق كثير . ( " وسمعت خشخشة " ) : بالخاءين والشينين المعجمات أي صوتا يحدث من تحرك الأشياء اليابسة واصطكاكها كالسلاح والنعل والثوب ( " أمامي " ) ، أي : قدامي تقدم الخادم على المخدوم ( " فإذا بلال " ) ، وهو ابن رباح مولى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق ، أسلم قديما وهو أول من أظهر إسلامه بمكة ، شهد بدرا وما بعده من المشاهد ، وسكن الشام آخرا ولا عقب له ، روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين ، ومات بدمشق سنة عشرين ودفن بباب الصغير وله ثلاث وستون سنة ، وقيل : مات بحلب ودفن بباب الأربعين ، وكان ممن عذبه أهل مكة على الإسلام ، وممن كان يعذبه ويتولى ذلك بنفسه أمية بن خلف الجمحي ، وكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر . قال جابر : كان عمر يقول : أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا . اهـ .