إن الخيار من القبائل واحد وبنو حنيفة كلهم أخيار
فالحاصل أن الأمة مرتبط بعضها مع بعض في الخيرية ، بحيث أبهم أمرها فيها وارتفع التمييز بينها ، وإن كان بعضها أفضل من بعض في نفس الأمر ، وهو قريب من سوق المعلوم مساق غيره ، وفي معناه أنشد : مروان بن أبي حفصةتشابه يوماه علينا فأشكلا فما نحن ندري أي يومه أفضل
أيوم بداء العمر أم يوم يأسه وما منهما إلا أغر محجل