775 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا وضع أحدكم بين يديه " ) : يعني سترة ( " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357285مثل مؤخرة الرحل " ) : بضم الميم وسكون الهمزة وكسر الخاء وتفتح ، وفي نسخة صحيحة بفتح الهمزة وتشديد الخاء المفتوحة وتكسر ، قال في النهاية : آخرة الرحل بالمد الخشبة التي يستند إليها الراكب ومؤخرته بهمزة ساكنة لغة قليلة أنكرها بعضهم ولا تشدد اهـ وقوله لغة قليلة أنكرها بعضهم منكر ; لأنها لغة مشهورة وقراءة متواترة وهو الأصل فيها ، وإنما أبدل في مثلها nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش والسوسي مطلقا وحمزة وقفا ، اللهم إلا أن يقال : المنكر مؤخرة مع قطع النظر عن قيدها ، وفي القاموس مؤخرة ومؤخرة وتكسر خاؤها مخففة ومشددة ، وفي المغرب هي الخشبة العريضة التي تحاذي رأس الركب ( " فليصل " ) : أي : صلاة كاملة ( " ولا يبال " ) ، أي : في قطع خشوعه ( " من " ) : أي بمن أو ممن ( " مر وراء ذلك " ) : من المرأة ونحوها ، ولا يدفعه بالإشارة وغيرها ، وجوز أن يكون من فاعلا ، أي : ولا يأثم من مر وراء ذلك من إنس أو جن أو دابة ، ففي من نوع تغليب ( رواه مسلم ) .