قال الطيبي : يقال : لقمت الطعام إذا أدخلته في فيك ، أي : يدخل ركبتيه في راحة كفه اليسرى ، قال ابن الملك حتى صارت ركبته كاللقمة في كفه ، قال ابن حجر : ولا ينافي هذا ما مر من أن السنة وضع بطن كفيه على فخذيه قريبا من ركبتيه بحيث تسامتها رءوس الأصابع ; لأن ذاك لبيان كمال السنة ، وهذا البيان أصل السنة فمن قال من أصحابنا : ينبغي تركه لأنه يخل بتوجيهها للقبلة فقد غفل عن هذه الرواية ، ويؤيد ما ذكرته قول النووي في شرح مسلم : أجمعوا على ندب وضعها عند الركبة أو عليها ، ( رواه مسلم ) .