986 - ( وفي رواية البخاري ) : بالإضافة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة " ) ، أي : إذا أحس به ( " فليكظم " ) ، أي : فمه ( " ما استطاع " ) : بالضم أو الوضع ( " ولا يقل : ها " ) : بل يدفعه بالفعل ( " فإنما ذلكم " ) ، أي : قولكم " ها " ، وأبعد ابن حجر فقال : أي التثاؤب ، ( " من الشيطان " ) ، أي : من حمله عليه أو من حظه منه ( " يضحك " ) : أي : الشيطان ( " منه " ) ، أي : من ذلك القول ، أو من صاحبه حيث أفسد صلاته ، قال الطيبي : أي يرضى بتلك الفعلة ، والضمير في " منه " راجع إلى المشار إليه ب " ذا " ، و " كم " بيان لخطاب الجماعة وليس بضمير ، وقال ابن حجر : يضحك حال اهـ ، ويمكن أن يكون استئناف بيان .