990 - ( وقال : " إنما الصلاة " ) ، أي : موضوعة ( " لقراءة القرآن وذكر الله " ) ، أي : الشامل للدعاء ، وفي بعض النسخ بفتح اللام ، ورفع القراءة والذكر ، وفي نسخة " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357831إنما الصلاة قراءة القرآن وذكر الله " ، ( " فإذا كنت فيها " ) : [ ص: 786 ] أي : في الصلاة ( " فليكن ذلك " ) : إشارة إلى ما ذكر من القراءة وذكر الله ، وهو اسم فليكن وخبره ( " شأنك " ) : بالنصب ، أي : حالك المهم لا غير ذلك من التكلم وغيره ، قال الطيبي : الشأن الحال والأمر والخطب والجمع شئون ، ولا يقال إلا فيما يعظم من الأحوال والأمور ، ( رواه أبو داود ) : قال ابن حجر : nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وسندهما صحيح ، قال ميرك : وفيه نظر ; لأن أبا داود لم يخرج قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357832إنما الصلاة لقراءة القرآن . ، " إلخ ، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، بل أخرجه من حديث معاوية بن الحكم السلمي في حديث طويل وسكت عليه ، وأقره المنذري ، والذي أوقع صاحب المشكاة في هذا الخبط إيراد صاحب المصابيح بعد قول nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فرد علي السلام وقال : إنما الصلاة ، إلخ ، فطن صاحب المشكاة أنه من تتمة حديث ابن مسعود عطفا على قوله : فرد ، وليس كذلك ومقصود صاحب المصابيح إيراد حديث آخر كعادته ، والله تعالى أعلم .