1119 - ( عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليؤذن لكم ) : أمر استحباب ( خياركم ) أي : من هو أكثر صلاحا ليحفظ نظره عن العورات ، ويبالغ في محافظة الأوقات . الجوهري : الخيار خلاف الأشرار ، والخيار الاسم من الاختيار ، وإنما كانوا خيارا لما ورد أنهم أمناء ; لأن أمر الصائم من الإفطار والأكل والشرب والمباشرة منوط إليهم ، وكذا أمر المصلي لحفظ أوقات الصلاة يتعلق بهم ، فهم بهذا الاعتبار مختارون ، ذكره الطيبي . ( وليؤمكم ) : بسكون اللام وتكسر ( قراؤكم ) : بضم القاف وتشديد الراء ، وأما ما وقع في أصل ابن حجر بلفظ : أقرأكم فمخالف للأصول الصحيحة ، وكلما يكون أقرأ فهو أفضل إذا كان عالما بمسائل الصلاة ، فإن أفضل الأذكار وأطولها و أصعبها في الصلاة إنما هو القراءة ، وفيه تعظيم لكلام الله وتقديم قارئه ، وإشارة إلى علو مرتبته في الدارين كما كان صلى الله عليه وسلم يأمر بتقديم الأقرأ في الدفن . ( رواه أبو داود ) : قال ميرك : nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، أيضا . وفي خبر عن nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، والحاكم " nindex.php?page=hadith&LINKID=10358037إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم " .