1164 - ( وعنها ) ، أي : عن عائشة ( قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10358115ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " ) ، أي : في الدنيا من المال والجاه ، وما هو دنيوي لا الأعمال الصالحة الصادرة من عباده ، وقال الطيبي : إن حمل الدنيا على أعراضها وزهرتها ، فالخير إما مجرى على زعم من يرى فيها خيرا ، أو يكون من باب : أي الفريقين خير مقاما ، وإن حمل على الإنفاق في سبيل الله ، فتكون هاتان الركعتان أكثر ثوابا منهما . ( رواه مسلم ) : قال ميرك : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وفي رواية لمسلم : أحب إلي من الدنيا وما فيها . وخبر مسلم : " أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " . وفي رواية : " الصلاة جوف الليل " محمول على النفل المطلق .