1263 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=7009غضيف ) : بضم الغين وفتح الضاد المعجمتين وياء ساكنة وآخره فاء ، ويقال غطيف بالطاء المهملة ( ابن الحارث ) : ابن زنيم بضم الزاي وفتح النون مختلف في صحبته ، ومنهم من فرق بين غضيف فأثبت صحبته وغطيف فقال : إنه تابعي وهو أشبه ، ذكره ميرك ، وقال المؤلف : غضيف أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، واختلف في صحبته . ( قال : قلت لعائشة : أرأيت ) : بكسر التاء ، أي : أخبريني ، قاله ابن الملك . والأظهر أن معناه على الاستفهام ، سواء كانت الرؤية بصرية أو علمية ، أي : هل رأيت ( رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل ) ، أي : دائما ( أم في آخره ؟ قالت : ربما اغتسل ) ، أي : جامع واغتسل وفي إضماره نكتة لا تخفى . ( في أول الليل ، وربما اغتسل في آخره ) ، أي : جامع أوله واغتسل آخره ورب للتكثير فيهما أو للتكثير في الأول ، والتقليل في الآخر بحسب ما رأى فيه من النشاط ، أو لبيان الجواز . ( فقلت : الله أكبر ) : ، قاله تعجبا وفرحا ( الحمد لله الذي جعل في الأمر ) ، أي : أمر الشرع ( سعة ) : بالفتح ، أي وسعة وتسهيلا وتيسيرا قال الطيبي : دل على أن السعة من الله تعالى في التكاليف نعمة يجب تلقيها بالشكر ، والله أكبر دل على أن تلك النعمة عظيمة لما فيه من معنى التعجب . ( قلت : كان ) ، أي : أكان ( يوتر أول الليل ) ، أي : في أوله ( أم في آخره ؟ قالت : ربما أوتر في أول الليل ) : وهو القليل الأسهل ( وربما أوتر في آخره ) : وهو الكثير الأفضل بحسب ما رأى فيه من مصلحة الوقت . ( قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ، قلت : كان يجهر ) ، أي : في الليل ( بالقراءة أم يخفت ؟ ) ، أي : يسر بها ( قالت : ربما جهر به ) ، أي : في الليل ( وربما خفت ) ، أي : في ليلتين ، أو في ليلة بحسب ما يناسب المقام والحال . ( قلت : الله أكبر ، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة . رواه أبو داود ) ، أي : الفصول الثلاثة ، قال ميرك : وسكت عليه هو والمنذري ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مقتصرا على الفصل الأول ، ( وروى nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه الفصل الأخير ) أي : الفقرة الأخيرة من فقرات الحديث ، وهو قوله : قلت : كان يجهر إلخ .