1554 - ( وعنه ) أي : عن ابن عباس . ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم من الحمى ) أي : من أجلها . ( ومن الأوجاع كلها أن يقولوا ) أي : المرضى أو عوادهم " بسم الله الكبير ) أي : شأنه والعلي برهانه . ( أعوذ بالله ) : هذا لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في المصنف ، وفي أكثر الأصول : نعوذ بالله . ( العظيم من شر كل عرق ) : بالتنوين . ( نعار ) أي : فوار الدم ، يقال : نعر العرق ، ينعر بالفتح فيهما إذا فار منه الدم ، استعاذ لأنه إذا غلب لم يمهل ، وقيل : سائل الدم ، وقيل : مضطرب ، وقال الطيبي : نعر العرق بالدم إذا ارتفع وعلا وجرح ، نعار ونعور إذا صوت دمه عند خروجه اهـ . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ويروى " عرق نعار " . ( ومن شر حر النار ) . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال : هذا حديث غريب ، لا يعرف إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل ، وهو يضعف في الحديث ) : قال القرطبي : هو متروك . وقال السيوطي : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا ، nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني في عمل اليوم والليلة ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في الدعوات ، ولعدم اطلاع ابن حجر على ذلك قال : يسن ذكر ذلك للعائد ; لأن الضعيف حجة في مثل ذلك اتفاقا .