1664 - ( وعن عائشة قالت : قال رسول الله لا تسبوا الأموات ) أي : باللعن والشتم وإن كانوا فجارا أو كفارا إلا إذا كان موته بالكفر قطعيا ، كفرعون وأبي جهل وأبي لهب . ( فإنهم قد أفضوا ) أي : وصلوا . ( إلى ما قدموا ) وفي نسخة : إلى ما قدموه أي : من جزاء أعمالهم ، أو مجازاة ما عملوه من الخير والشر . والله تعالى هو المجازي ، فإذ شاء عفا عنهم إن كانوا مسلمين ، وإن شاء عذبهم بأن كانوا كافرين أو فاجرين ، فما لكم وإياهم ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، وإنما جوز ذم بعض الأحياء لما ترتب عليه من فائدة ما . ( رواه البخاري ) وقال ميرك : nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .